قيل وقال

في السعودية.. ناجية من القصاص تكشف عن أصعب اللحظات التي عاشتها قبيل تنفيذ الحكم عن جريمتها بقتل طفل حي!

السعودية,جبارة الحكمي,محكمة,سلمان بن عبدالعزيز

20 يناير 2017

تحدثت السعودية السجينة جبارة الحكمي الناجية من حكم القصاص "جبارة"، من داخل سجن النساء عن تفاصيل الترقب وانتظار الموت بضربة السيف، حتى أثمرت جهود وشفاعة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وعدد من فاعلي الخير في إنقاذ رقبتها.

وروت الشابة أصعب اللحظات وأمرّها، وقالت وفقاً لجريدة "عكاظ": "كلما ارتفع صرير باب السجن انتابتني حالة من الخوف والقلق، تخيلي إحساس إنسان ينتظر الموت في كل لحظة ورغم كل تلك المشاعر القاسية كنت متعلقة بأمل العيش واحتواء أبنائي من حولي مرة أخرى، كان أملي بالله عز وجل كبيرا لا ينقطع أبداً".

وعن لحظات النطق بالحكم وكيف وقع عليها خبر الحكم بالقصاص، قالت: "كان كصاعقة عصفت بي وانهارت كل قواي، كان حدثاً مؤلماً، قضيت بعدها أياماً صعبة ومررت بحالة نفسية سيئة، لدرجة أنني عولجت بالمهدئات النفسية، كنت أحاول أن أنسى الواقع المؤلم والمرير الذي أعيشه و لم أر أبنائي سبع سنوات ولم أسمع صوتهم إلا عبر الهاتف، لأنهم كانوا صغاراً في السن، وزاروني بعد أن كبروا، أما إخواني فلم يزرني أحد غير أخ واحد فقط في السنوات الأخيرة".

وكانت السجينة قضت أكثر من 14 عاما داخل السجن العام، لإدانتها في قضية دفن ابن شقيق زوجها حيا تحت التراب في حوش منزلهم حتى الموت بإحدى القرى التابعة لوادي جازان، كما كانت تنتظر تنفيذ حكم القصاص فيها قبل أن يتدخل أمير منطقة جازان ويشفع لها عند أولياء الدم بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.