في حالة نادرة عجز الأطباء عن تفسيرها، أصُيب طفل صيني بمرض نادر جداً غير من شكل وجهه بطريقة تظهره وكأنه يرتدي قناعاً.

وأوضح الأطباء حول العالم أن طفل يعاني من حالة نادرة الحدوث، وتسمي بالشق العرضي الشديد في الوجه، وهو نوع نادر جدا من الأمراض حيث تصل نسبة المولودين المصابين بهذا المرض إلى 1 في 300 ألف.

وأطلق على الطفل البالغ من العمر ثمانية أعوام «الطفل ذو الوجهين» أو اسم «الصبى المقنع»، وهذا اللقب كان لديه على مدى السنوات السبع الماضية، وفق ما نشرت صحيفة «دايلي ميل» البريطاننية.

وصدم الفريق الطبي الذي أشرف على ولادة الطفل «الطفل ذو الوجهين»، ولم يظهروه لوالدته، وبعد أن طلبت مراراً وتكراراً رؤية الطفل، جلب الأطباء لها الطفل وكان يبكي، وبكيت هي أيضاً معه، قائلةً إنها شعرت بأن قلبها قد انكسر.

وقالت الأم يى ليانكسي البالغة من العمر 23 سنة، إنها خضعت لثلاث عمليات فحص بالموجات فوق الصوتية وواحدة منها كانت أشعة «دوبلر» أثناء فترة الحمل، ولم يتم الكشف عن أي تشوه.

يشار إلى أن الإصابة بالشق في الوجه يظهر عادة على أنه توسع في بشكل غير عادي، ويُوصف بالشذوذ الخلقي الذي يؤدي لشقوق على تشكيل الوجه للأفراد المصابين.

نقلاً عن الشقيقة الحياة