شهقة الريح
عبد العزيز محيي الدين خوجة 25 يناير 2017 تصفو وتغضبُ لا تبدي لنا سببا وحين أعْتَبُ لا ترضى لنا عتبا
|
أَمّا إذا رَضِيتْ نام الهوى ثَمِلا حتّى إذا غضبتْ ثار الورى غَضَبا
|
تكاد تفقدني عقلي وذاكرتي لكنّ قلبي بها ولهانُ ما تعبا
|
كأنّها شهقةٌ للريح مرسلةٌ والبحرُ عانقها فموجُهُ اصْطخبا
|
أو تارةً آهةٌ للكونِ حالمةٌ حنّ المساءُ لها في نشوةٍ طربا
|
أو أنّها لِليَالي الحبّ أغنيةٌ من يكبحُ الشوقَ لمّا تُشْعِلُ اللهبا
|
كتَبتُ عهداً لها روحي ترددهُ والحبُّ في سِفْرهِ لمّا رأى كتبا
|
لم أمْحُ يوماً لها حُباً أُكابدهُ أو أطلبِ الدربَ سلواناً لها هربا
|