عندما يصبح الدواء مصدراً للخطر...

الدواء,الأدوية,الصيدلية,الطبيب,العيادة

كارين اليان ضاهر 25 يناير 2017

نلجأ إلى الدواء سواء عند الشعور بألم معين أو في حال الإصابة بمرض يستدعي ذلك، من دون التفكير أن هذا الحل العلاجي الذي نتوقع منه تحسناً قد يأتي بنتيجة معاكسة في حالات معينة مما يعرّضنا للخطر. عند تناول الدواء ثمة أخطاء لا يستهان بها:

- تناول أدوية عدة قد تتضارب مع بعضها:

قد تكون الأدوية التي تتضارب مع بعضها بسيطة ولا نتوقع أنها قد تشكل خطراً وتؤدي إلى نتيجة معاكسة. فقد يشكل تناول مسكنات الألم والمكملات الغذائية معاً مشكلة. أيضاً يؤدي تناول بعض أنواع المضادات الحيوية إلى الحد من مفعول حبوب منع الحمل. كما ان أحد أدوية تخثر الدم المعروفة لا يؤخذ أبداً مع الأسبرين، لأن هذا يؤدي إلى زيادة خطر حصول نزف داخلي عند الإصابة بجرح. ثمة أدوية عدة تتضارب مع هذا الدواء تحديداً. أيضاً في حال تناول دواء ارتفاع ضغط الدم، يجب عدم تناول دواء مزيل للاحتقان من دون استشارة طبيب.

 - حصول خطأ في الصيدلية:

قد لا يكون الخطأ من المريض عندها، بل يمكن أن يقرأ الصيدلي وصفة الطبيب بطريقة خاطئة. يجب التحقق دائماً من الأدوية قبل مغادرة الصيدلية.

- عدم التقيّد بوصفة الطبيب:

كثر يجدون صعوبة في الالتزام بتناول الدواء، خصوصاً إذا كانت الحالة مزمنة. ويحصل هذا غالباً مع الكبار في السن. فيما ينسى البعض تناول الدواء وقد يتناول آخرون جرعات زائدة، وفي الحالتين يؤدي ذلك إلى مشاكل خطيرة. ثمة علب خاصة تساعد على التقيّد بالجرعات، وعلى تذكر الدواء فتحدَّد فيها أيام الاسبوع ويكون لكل يوم حبة في مكانها. أو على الأقل يمكن وضع الدواء في مكان معين لتذكّره كل يوم.

 - عدم طرح اسئلة كافية:

يخرج البعض من عيادة الطبيب من دون طرح الأسئلة للاستفهام حول الطريقة الصحيحة لتناول الدواء. يجب معرفة اسم الدواء ودوره وآثاره الجانبية وعدد الجرعات قبل الخروج من العيادة. وقد يكون من الافضل تدوين المعلومات لتجنب نسيانها.