كريم عبدالعزيز ومحمد فؤاد وحسن يوسف: الدراما المصرية تلجأ إلى ملفات المخابرات

كريم عبدالعزيز,محمد فؤاد,حسن يوسف,الدرما المصرية,المخابرات,ملفات,مسلسلات,إنتقاد

11 فبراير 2017

بعد الانتقادات الكثيرة التي واجهتها الدراما المصرية في السنوات الأخيرة، لضعف مستوى ما يُقدم؛ خاصة في ما يتعلق بالمضمون، يسعى بعض صنّاع الدراما إلى إنقاذها مجدداً، بالعودة مرة أخرى إلى ملفات المخابرات لتقديم مسلسلات مأخوذة عنها، خاصة أن معظم التجارب الدرامية التي كانت مأخوذة عن بطولات مخابراتية؛ حققت نجاحاً ضخماً، ولا يمكن أحداً أن ينسى أعمالاً ضخمة في تاريخ الدراما مثل «جمعة الشوان» لعادل إمام، و«رأفت الهجان» لمحمود عبدالعزيز.
من أحدث المسلسلات التي تستقي أحداثها من تلك الملفات، مسلسل «الزيبق» الذي يخرجه وائل عبدالله، ويتقاسم بطولته كريم عبدالعزيز وشريف منير، وهما يعودان بهذا المسلسل إلى العمل معاً، بعد أن تعاونا من قبل في فيلم «ولاد العم»، الذي كان مأخوذاً أيضاً عن أحد ملفات المخابرات.
وتدور أحداث المسلسل حول أحد رجال المخابرات المصرية، الذي تسبب في إرباك الأجهزة المخابراتية المعادية لأكثر من دولة بمفرده، بسبب ذكائه الخارق... ويتزامن طرح هذا العمل مع الأحداث المصيرية التي غيرت ملامح العالم دولياً وإقليمياً ومحلياً؛ في الفترة الممتدة ما بين عامي ١٩٨٩ و٢٠٠٣، إذ يقوم العميل المصري بتوجيه ضربات إلى نظرائه في الأجهزة المعادية، وفي كل مرة يتم حصاره ويقع في قبضتهم، ينجح في الإفلات من براثنهم بشكل يتجاوز المنطق، ولهذا أُطلق عليه اسم «الزيبق».
أما مسلسل «الضاهر» فهو عن قصة واقعية، واضطر فريق العمل إلى الحصول على موافقة الجهات الأمنية قبل البدء في تصويره، خاصةً أن أحداثه تدور حول ضابط يقع في حب فتاة يهودية... ويشارك في بطولته كلٌ من محمد فؤاد ومادلين طبر وحسن يوسف، الذي يؤكد أن هذا العمل سيعيد إلى أذهان الجمهور الأعمال الوطنية التي افتقدوها خلال السنوات الماضية.