وافت المنية حنان الطويل في سن صغيرة عام 2004 عن عمر ناهز 38 عاماً، إلّا انها استطاعت أن تعلق ذكراها في بال الجمهور.

وهي ممثلة مصرية، من مواليد عام 1966، عرفها الجمهور للمرة الأولى في دور صغير لم يتجاوز المشهد الواحد في فيلم "عبود على الحدود"، وبعدها شاركت في بطولة مسرحية "حكيم عيون" مع علاء ولي الدين وأحمد حلمي.

وقدمت الطويل بعد ذلك أدواراً صغيرة في السينما، لكنها كانت كفيلة بأن تجعل الجميع يتذكرها، مثل "مس  انشراح" في "الناظر"، وموظفة الشهر العقاري العصبية في "عايز حقي"، و"مدام كوريا" في "عسكر في المعسكر".

وعند وفاتها تداول الجمهور صورة للفنانة لها تحت عنوان "لكي لا ننسي"، حول حقيقة وفاتها واختفائها الغريب.

ومكتوب فيه: "لم يمنع نجاحها وحب الجمهور لها من الرهاب والعنف ضدها" إذ اختلفت الكثير من الشائعات حول مقتلها، ولكن ما هو مؤكد أن جيرانها أو بعض الأشخاص قدموا بلاغا كاذبا وتم أخذها بالقوة من بيتها إلى مستشفى العباسية للأمراض العقلية، حيث"ماتت داخلها.

وبعض الأقاويل تقول إنها انتحرت والبعض الآخر يقول إنها ماتت إثر أزمة قلبية، ويضيف البعض أن ذلك بسبب صدمات كهربائية للمخ تعرضت لها داخل المستشفى لتهدئتها.

وكانت الطويل أول ممثلة مصرية تتحول جنسياً، وكانت تدعى "طارق"، وقالت في تصريحات صحفية سابقة في تصريحات صحافية إنها كانت دائما تشعر أنها غريبة عن عالم الرجال، وعندما كان يراها الناس يشعرون نحوها بالشفقة، لأنها حسب المظهر رجل، لكن تسيطر على تصرفاتها سلوكيات أنثوية سواء في أسلوب الحديث أو حركاته أثناء المحادثة لدرجة أنها كانت تربي شعرها مثل الفتيات وتميل إلى استعمال أدوات "المكياج" مثلهن.