في سلسلة إصدارات خاصة عن هيئة قصور الثقاقة، صدرت للمرة الأولى المذكرات الشخصية للدكتور عبدالقادر حاتم، رئيس حكومة حرب أكتوبر، بتقديم الكاتب الصحافي إبراهيم عبدالعزيز.

وتبدأ المذكرات بفقرة تبين الأسباب التي دفعت الدكتور عبدالقادر حاتم إلى تدوين مذكراته: الإنسان ما هو إلا أيام منذ ولادته حتى آخر حياته، فلو كان فيها خادماً لوطنه، فالواجب الوطني يلزمه أن يتذكر تلك الأيام ويذكرها، بل ستبقى له ولوطنه ذكرى، وكما يقول شوقي: «إن الذكرى للإنسان عمر ثانٍ»، وكذلك الإنجازات والانتصارات قدوة وقوة لمستقبل الشعوب. إن شباب اليوم في حاجة قصوى ليسمعوا شهادات عن إنجازات تمت من أجل بناء مصر، وكيف تحقق الانتصار على التحديات الداخلية والخارجية. وقد اتخذت مبدأ علّمته لأولادي... ألا أسبّ أحداً، حتى الذين يهاجمونني، وأتبع مبدأ شكسبير... «الأحسن أن تسامح، لكن الأفضل من ذلك أن تنسى».
يقع الكتاب في 15 فصلاً منها العناوين الآتية: حكايتي مع الرئيس جمال عبدالناصر، الشيوعية وأنا، انتصار مصر على العدوان الثلاثي، أسرار الوحدة، قصة السياحة في مصر، إنشاء التلفزيون، حكايتي مع الرئيس السادات، انتصار حرب أكتوبر، صداقتي لليابان من أجل مصر. وفي الفصل الخاص بـ»شخصيات في حياتي»، قدم الدكتور حاتم عبدالقادر شهادته عن عدد من الشخصيات التي عاصرها، وتعامل معها، مثل: طه حسين، توفيق الحكيم، العقاد، الشيخ محمد الغزالي، مصطفى أمين، إحسان عبدالقدوس، أم كلثوم، كمال الملاخ.