- في هذا الموسم هناك عدد كبير من الأغنيات الخليجية، أين تكمن الصعوبة بالنسبة الى المشتركين، هل في امتلاك الإيقاع أم في اختيار الأغنية؟
عصمة الاختيار في يد المشترك نفسه، نحن لا نفرض على أحد أي أغنية، بل على العكس فتحنا باب الاختيارات والتنوّع، ولا نحصر المشترك في لون غنائي واحد، بل نمنحه حرية الاختيار، سواء أراد غناء المصري، الخليجي، العراقي أو المشرقي... نحن هنا لمساعدة المشترك.

- هل تجد الدور الاستشاري في البرنامج سهلاً أم صعباً؟
في «فورمات» البرنامج، لا ينبغي فرض أي أغنية على المشترك، فدورنا استشاري وهذا ليس سهلاً، فيوم الاثنين مُخصص للقاء مع المشتركين ووديع أبي رعد وميشال فاضل، نحاول في بعض الأحيان إقناع المشتركين بتغيير بعض الأغنيات، ولكنّ في حال لم يقتنع المشترك، يتحمّل هو مسؤولية النتيجة.

- ماذا عن التوزيعات الموسيقية المختلفة في البرنامج؟
معنا موسيقيون محترفون في البرنامج مع قائد الفرقة ميشال فاضل والكورس و«مدرّب الصوت» وديع أبي رعد، نحن نعمل كفريق، نبحث عن الأغنيات لنطوّرها ونُقدّمها للناس بشكلٍ مختلف، أو إذا صح التعبير نحن نستثمر بالموسيقى لتطويرها وتقديمها بشكلٍ جديد للناس.

- هل أنتم راضون عن النتيجة؟
سعداء جدّاً بها... الحمد لله.

- معروفٌ بقربكَ من النجمة الإماراتية أحلام، هل شاهدتَ حفلها في «الأوبرا»؟
«أحلام زعلانة منّي... تعوّدت أمرّ عليها كل يوم جمعة، بس هذا الأسبوع رح أتأخر لأمرّ»، لم أستطع حضور حفلها ولكنّني أعرف مدى محبّتها لي، والعتب على قدر المحبّة.

- ما هي الأصداء التي وصلتكَ عن الحفل؟
الأصداء رائعة والحفل كان غاصاً بالجمهور والمحبّين... أحلام فنانة مبدعة وأتمنى لها كل خير، وأعدها أنّني في حفلها المقبل سأكون مسؤولاً عنه.