لطالما أكّد كريستيان ديور «أن الفخامة الحقيقيّة تفرض المواد الفائقة الجودة وصدقية الحرفيّ». فمنذ عام 2010، تستأثر ساعات «ديور غران سوار» Dior Grand Soir بالتميّز في صناعة الساعات الراقية. كقصيدة تحاكي الأنوثة والألوان، تكشف عن سرّها بتألق بالغ الرقة في مجموعة من الأحجار الكريمة المختارة بعناية فائقة نسبةً إلى لونها وندرتها، وتجمع بين براعة الحرفي الماهر وإبداع دار «ديور» والآلية الاستثنائية. على الحرفي أن يكون دقيقاً وحذراً، لأن حجراً واحداً لا يكون في مكانه المناسب يؤدي الى تشويه تناغم الألوان، وكذلك الآلية غير المضبوطة تتسبّب في فقدان دقّة الوقت. استوحيت ساعة «ديور غران سوار كاليديورسكوب»Dior Grand Soir Kaléidiorscope من التطريز الدقيق الذي ابتكره كريستيان ديور لتزيين فساتينه. وهكذا، يتحول الترتر واللآلئ الملونة التي تزيّن إبداعات المصمم إلى أحجار كريمة ومعادن ثمينة، ذات ألوان زاهية وخيارات متنوعة. أعادت مشاغل «كريستيان ديور» ابتكار خبراتها في ضوء التقنيات الحرفية التقليدية. أكثر من مئة وثمانين معدناً وحجراً كريماً بألوان وأشكال مختلفة تزيّن قرص الساعة وتتداخل بخفة ظاهرة. ويقول الحرفيّ: «أعشق هذا التحدي الجديد، وأحب اكتشاف ثمرة تعب يديّ». في الواقع، تم تعديل الأحجار واللآلئ بدقة أعشار من المليمتر قبل توجيهها بعد ذلك بحرص وتثبيتها بشكل يجذب الأضواء. تفجُّر الألوان والخطوط هذا، والمتميّز بالتمكن التقني، يمتدّ أيضاً إلى الإطار الخارجي المرصّع بمجموعة من الأحجار الكريمة. الوزن المتأرجح ذو الخطوط الأكثر نقاوةً، المثبت في الناحية الخلفية لنظام الحركة Elite 681، يظهر من خلال خلفية جسم الساعة المخطّط بمهارة والمستوحى من الفن الحركي، وهو أحد مصادر الإلهام الرئيسة لهذا الابتكار. أما السوار المصنوع من الجينز أو الساتان الأسود فيبرز هذا الدمج بين المواد والتباينات. ساعة «ديور غران سوار كاليديورسكوب»Dior Grand Soir Kaléidiorscope لا تكشف أسرارها من النظرة الأولى؛ لذا يجب معاينتها من زوايا متعددة لاكتشاف كل منها. ساعة راقية ومبتكرة متوافرة ضمن مجموعة محدودة الإصدار تضمّ ثماني قطع فقط.
في كل موسم، تبرز تصاميم «ديور غران سوار» Dior Grand Soir الجديدة والفريدة من نوعها إبداع دار ديور في صناعة الساعات الراقية والقدرة على تجاوز مهارتها الحرفية.