بعد مرحلة طويلة سادت فيها موجة أفلام العنف والبلطجة، والتي تعرّض صنّاعها لانتقادات شديدة، رغم تحقيقها نجاحاً جماهيرياً وإيرادات مرتفعة، بدأت محاولات لإعادة الرومانسية المفقودة الى السينما المصرية من جديد.

أولى هذه المحاولات كانت من خلال فيلم «يوم من الأيام»، من بطولة محمود حميدة وأحمد حاتم وهِبة مجدي ولطفي لبيب ومشيرة إسماعيل ورامز أمير وندى عادل، تأليف وليد يوسف وإخراج محمد مصطفى.
وأكدت هبة مجدي أن الفيلم يعبّر عن الحب بأسلوب جديد، ويعدّ بالفعل محاولة جادة لإحياء الرومانسية التي افتقدها الجمهور طويلاً، متمنيةً أن يحظى العمل بإقبال جماهيري.

أما الفيلم الثاني فهو «يا تهدي يا تعدي»، من بطولة أيتن عامر، سلوى خطاب، إدوارد، محمد عادل، عايدة رياض، تأليف أحمد عزت وإخراج خالد الحلفاوي. وتؤكد أيتن أن الفيلم مزيج من الرومانسية والكوميديا، وأنها تلعب فيه دور فتاة تعمل في مهنة تعليم السيدات قيادة السيارات، ورغم أن الدور يتطلب منها صلابة في التعامل مع من حولها، لكنها تبدو في الوقت نفسه فتاة رقيقة تحمل في داخلها مشاعر رومانسية للشخص الذي تحبّه.

والفيلم الثالث هو «بشتري راجل»، من إخراج محمد علي، وتأليف إيناس لطفي، وقد تم طرحه تزامناً مع يوم الحب... وهو من بطولة نيللي كريم ومحمد ممدوح، ويقدم فكرة جريئة.