داكوتا جونسون بسيطة جداً في حياتها اليومية

داكوتا جونسون,بسيطة,حياتها اليومية,فيلم Fifty Shades Of Grey

جولي صليبا 25 فبراير 2017

داكوتا جونسون، بطلة فيلم Fifty Shades Of Grey، بسيطة جداً في حياتها اليومية على رغم اعتبارها رمزاً للرومنسية من قبل الكثيرين.
نجحت داكوتا في فرض هويتها الخاصة ولم تعد هناك حاجة للقول إنها ابنة ميلاني غريفيث ودون جونسون. فمشاركتها الناجحة في عدد من الأفلام السينمائية جعلت من هذه المرأة الشابة البالغة من العمر 27 عاماً أيقونة هوليوودية بحد ذاتها.
ولدت داكوتا جونسون في 4 أكتوبر 1989، وكانت طفلة فائقة النشاط والحركة في طفولتها، وبدّلت مدرستها سبع مرات. في عمر السابعة عشرة، اضطرت لدخول المستشفى للخضوع للعلاج من الإدمان. انطلقت بعدها في مهنة عرض الأزياء، وقيل يومها إنها انضمت إلى لائحة أولاد المشاهير الذين وقعوا تحت عبء الشهرة التي لم يختاروها، واحترقوا قبل أن يزهروا.
إلا أن شخصيتها القوية دحضت كل تلك الأقاويل والإشاعات، وقررت أن تثبت نفسها في السينما. لا شك في أن أجواء العائلة أثرت في قرارها، لكن داكوتا تعترف أنها لم تفكر يوماً في مهنة أخرى غير التمثيل.
في عمر العشر سنوات، أدت دوراً صغيراً في فيلم La Tete dans le carton a chapeau للمخرج أنطونيو بانديرس، الزوج الجديد لأمها في تلك الفترة. إلا أن داكوتا لفتت الأنظار في فيلم The Social Network عام 2010. كرّت بعدها سبحة الأفلام إلى أن عرض عليها الدور الذي سيبدّل حياتها: دور أناستازيا ستيل في الفيلم الرومنسي Fifty Shades of Grey الذي جعل منها نجمة عالمية.
إلا أن نجاحها في هذا الدور لم يجعلها تفقد الصواب والتواضع. عرفت داكوتا كيف تواجه الضغط الإعلامي، مستعينة بتجربة أهلها. في المقابل، كلّفها هذا الدور علاقتها العاطفية مع صديقها ماثيو هيت، الذي لم يتحمل رؤية حبيبته في هذا الإطار. افترق الحبيبان عن بعضهما في شهر يونيو الفائت، وباتت الآن داكوتا تكرّس كل وقتها الحرّ لأصدقائها. تتمنى داكوتا أن تصل إلى يوم تذهب فيه إلى المدرسة لاصطحاب أولادها بنفسها ومن ثم انتظار عودة زوجها إلى المنزل. الحلم مختلف جداً إذاً عن شخصية أناستازيا التي جعلت من داكوتا نجمة عالمية.