حادث مرور في الرياض يخطف روح الزميل عمر العوبثاني

عمر يحيي عمر العوبثاني,عمر يحيي,دار الحياة

22 فبراير 2017

غيب الموت الزميل في «دار الحياة» عمر يحيي عمر العوبثاني المحرر في مكتب الرياض في حادث مرور أليم في مدينة الرياض اليوم (الأربعاء).

ونعاه والده في تغريدة على «تويتر» قائلاً: « بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره.. انتقل الى رحمة الله الابن عمر يحي عمر العوبثاني إثر حادث سيارة في مدينة الرياض، دعواتكم له بالرحمة».

وكذلك نعت «دار الحياة» صباح اليوم في تعميم داخلي الزميل عمر. وفاجأ الخبر زملاءه الذين ينتظرون عودته قريباً إلى مكتب دبي، وعمت حالة من الحزن لدى الجميع، سائلين له الرحمة والمغفرة.

«محرر... للكلمات وليس للدول»، هذا ما يقوله الزميل الراحل عن نفسه، فيما كتب الزميل أحمد الفاضل في نعيه لعمر «كيف لا تكون محرراً يا عمر وأنت ترسل للجميع ذات يوم قائلاً: الإنسان مثل قلم الرصاص.. تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل، حتى يفنى فلا يبقى منه إلاّ جميل ما كتب». وأضاف: «رجل الشراكات الوجدانية. لم يلتق عمر أحداً إلا كان بينهما مشترك، كان يزرع الابتسامة بين كل جملتين، مستبشراً على الإطلاق، لسانه رطبٌ بعبارات التطمين، غني بكل ما يعرف ومن يعرف.. لم نشهد عليه غيبة ولا نميمة ولا انتقاص من أحد، متورط بعواطفه الكثيفة، وبانطباعات الناس. يدخل معمل التجربة ويخرج منها مُعلم».

ونعاه زملاء آخرين في صفحاتهم وحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

الزميل الراحل كان يعمل في «الخطوط السعودية» قبل أن ينتقل إلى «الحياة» التي عمل بها لسنوات وتنقل بين مكاتبها في الرياض ودبي.

ويذكر زملاؤه أنه محب للشعر والفن، وقال قبل أيام لزملائه إن أغنية من كلماته تم تلحينها وسترى النور قريباً. ووالد الراحل الفنان والملحن المعروف في السعودية يحيي عمر، ويشغل حالياً منصب المدير الفني لمجموعة «روتانا».