إنها ريهانا... النجمة العالمية الفائزة بجائزة غرامي، والمحسنة وفاعلة الخير التي كرّمتها جامعة هارفارد ومنحتها جائزة أفضل فاعلة خير لعام 2017 تقديراً لجهودها في بناء مركز لمعالجة السرطان في باربادوس.

بالفعل، تبرعت ريهانا لبناء مركز متطور جداً للطب النووي وطب الأورام بهدف تشخيص سرطان الثدي ومعالجته في مستشفى الملكة إليزابيت في بريدجتاون، بارباردوس. وقررت جامعة هارفارد تكريمها على ذلك ضمن حفل أقيم في جامعة كامبريدج، ماساشوستس، ونالت خلاله جائزة Peter J. Gomes Humanitarian Award.

ليس هذا العمل الخيري الوحيد للنجمة ريهانا، لأنها تحرص دوماً على زيارة المدارس في المناطق الفقيرة وتقديم المساعدات لها. "العطاء مهم جداً بالنسبة إليّ، ويفترض أن يكون مهماً بالنسبة إلى أي كان"، قالت النجمة العالمية والمتعددة المواهب. "إذا كانت لديك القدرة على مدّ يد العون والمساعدة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، عليك حتماً تحمل تلك المسؤولية".

سافرت ريهانا إلى أفريقيا لتمثيل مؤسستها " Clara Lionel Foundation "، فضلاً عن كونها سفيرة الأعمال الخيرية في منظمة "مواطنون عالميون" (Global Citizen) ومنظمة Global Partnership for Education.

تجدر الإشارة إلى أنه في شهر أيار/مايو الماضي، أطلقت النجمة ريهانا برنامج المنح المدرسية التابع لمؤسسة Clara Lionel Foundation ، والمخصص لمنح الأشخاص من دول مثل كوبا وهايتي وباربادوس، فرصة التعلم في جامعات في الولايات المتحدة.

تثبت لنا ريهانا إذاً أنها فنانة شاملة وإنسانة طيبة بكل معنى الكلمة. فالنجمة التي حققت شهرة عالمية، وحصدت الكثير من الجوائز المهمة (منها جوائز غرامي، وجوائز الموسيقى الأميركية، وجوائز بيلبورد الموسيقية، وجوائز بريت) بقيت محافظة على طيبتها ومصرّة على إنجاز الأعمال الخيرية.