يقول أندرو ساندنس (32 عاماً) إنه عملية زرع الوجه التي خضع إليها منحته "فرصة جديدة" في الحياة، بعد خضوعه إلى عملية جراحية "رائدة" استغرقت 56 ساعة و60 جراحاً.

وكان أندرو حاول الانتحار في العام 2006، مطلقاً النار على وجهه. نجى أندرو من الرصاصة، إلا أنها خلّفت وجهه متضرراً جداً.

وقال د. سمير مارديني، أحد الأطباء المشاركين في العملية: "تخيّل أن تفقد وجهك، أن تفقد أنفك، أن تفقد خدّيك، وأن يكاد فمُك لا يتحرّك".

إلا أن أندرو وجد متبرعاً ملائماً، في صورة الشاب كيلن روس (21 عاماً) الذي توفى منتحراً، والذي وافقت عائلته على إجراء العملية. خضع لعملية زرع وجه استغرقت 57 ساعة.

ووصف معاناته قبل العملية قائلاً: "كنت أتفادى النظر إلى الأطفال خشية أن أرعبهم. كنت أتألّم".

وبعد العملية، بقي أندرو على تواصل مع علئلة متبرّعه كيلن، وتبنّى هواياته. "قرّرت أنه (كيلن) سيستمر في حبه وممارسته للصيد بالبندقية وصيد السمك والركض... إنما من خلالي".

نقلاً عن الشقيقة "الحياة"