ثقوا بالمرأة...

المرأة

فاديا فهد 08 مارس 2017

في عالم عربيّ تسوده الحروب والإنقسامات والإنهيارات الاقتصادية والتربوية والإجتماعية والأخلاقية، لِمَ لا يكون الأمر لهنّ؟ لِمَ لا نجرّب المرأة في مراكز القيادة، بعدما فشل الرجل المسؤول في صنع عالم آمن ومزدهر يحضن مستقبل أولادنا؟. «قرن للاشيء»، كما كتب الصحافي الكبير الراحل غسان تويني، هُمّشت فيه المرأة العربية وأُهملت، وقُلّصت أدوارها وحُدِّدت، في مقابل تقهقر عام مستمرّ حتى الإنهيار الكبير، الذي لم تستطع الثورات الأخيرة أن توقفه ولا أن تنصف المرأة المقهورة جيلاً بعد جيل. بل على العكس، جعلتها تدفع الأثمان باهظة تحرّشاً واغتصاباً وتعنيفاً، ومحاولات مستمرّة لنزع حقوقٍ مَنحَها إياها القانون.

ثقوا بالمرأة... المرأة المبدعة، المناضلة من أجل الحرية، المستكشفة، ربّة العائلة، صانعة الأساطير، داعية السلام... لا أحد أقوى من امرأة عادية.


نسائم

أُشعلُ شمعةً في كلماتك
تموّجات نورها تُبهرني
أدورُ فيها، تدوّخني
أنبهر معها،
مرآة الأمل
قلب الدمعة،
في المسرح الكبير.