مشاريع مهمتها تمكين المرأة

مشاريع,تمكين,المرأة,الضوء,المجتمع,بصمة,مؤسسات,الاساس,الفرص,Sarah’s Bag,بداية,القصة,هدف,اجتماعي,جوليانا,الخرز,السجن,البحر,لون,الحرية,طارة,خيط,هدى حسين,الدعم,المادي,النفسي,الاجتماعي,جمعية,العزم,السعادة

كارين اليان ضاهر 12 مارس 2017

في معظم الأحيان، يتم تسليط الضوء على فئات معينة في المجتمع قد يبدو أنها الأكثر فاعلية ويمكن الاعتماد عليها ليكون لها دور بارز في المجتمع لخدمته. لكن في الواقع، لكل منا دور في المجتمع، وهو قادر على ترك بصمة من خلال عمله أو اختصاصه أو حرفته... من هنا برزت مؤسسات هدفها الاساس تمكين المرأة أياً كانت البيئة التي نشأت فيها ومهما كانت ظروفها. فكل امرأة تبدو قادرة على تحقيق الكثير والبروز في المجتمع، شرط توفير الفرص لها لتتمكن من تطوير إمكاناتها. هي مؤسسات أخذت على عاتقها مهمة تمكين نساء احتجن الى فرصة عمل لمواجهة المجتمع ولتحدي الظروف فيكون سلاحاً بين أيديهن. أما نتاجات أعمالهن المتقنة فنستخدمها ونستفيد منها ونُعجب بها من دون أن نعرف أن خلف كل منها قصة تحمل معها أسراراً وأحياناً ألماً وظلماً.


Sarah’s bag
قد تبدو علامة Sarah’s bag من الخارج كأي علامة تجاربة أخرى تُعنى بالموضة، لكنها في الواقع تحمل معها هدفاً إنسانياً محوره تمكين المرأة التي تصنع هذه الحقائب المميزة. هي دار تُعنى بالموضة وبتصميم الحقائب والأكسسوارات الفريدة المشغولة يدوياً بحرفية نادرة، لكن كل حقيبة منها تحكي قصص كثيرات، وتحمل مزيجاً من معاني اليأس والأمل، الحزن والفرح، الضعف والقوة.

بداية القصة:
بدأت قصّة مؤسِّسة الدار سارة بيضون بينما كانت تتخصص في علم الاجتماع، وتقوم ببحث في جمعية «دار الامل» التي تتولى رعاية النساء اللواتي هن في خطر أو بحاجة الى المساعدة أو كنّ سجينات سابقات. وعندما أطلقت Sarah’s bag لتصميم الحقائب عام 2000، تميزت الدار باهتمامها بهدفها الاساس ودورها الاجتماعي بتمكين نساء في أمسّ الحاجة لذلك.
لم تحيي سارة بيضون العمل الحرفي فحسب من خلال حقائبها التي تنبض بالحياة، إنما استطاعت أن تعيد الأمل إلى نساء كنّ قد فقدنه في ظل الظروف التي يعشنها. تعمل 200 امرأة  في الجانب الحرفي والتطريز في حقائب Sarah’s Bag، من بينهن سجينات وسجينات سابقات ونساء هنّ بحاجة إلى الدعم والمساعدة. لذلك تظهر في كل عمل وتصميم مهاراتهن التي لا يمكن التغاضي عنها لتصبح هذه الحرفة سلاحاً بين أيديهن لمواجهة المجتمع. من هنا يعمل فريق الدار على تدريب النساء فتظهر مهارات قسم منهن في التطريز وفي العمل اليدوي، ومنهن من تابعن المسيرة مع الدار ورافقنها منذ انطلاقتها في عام 2000. هذا، وعند الخروج من السجن، تحرص سارة على أن تعمل السجينات السابقات اللواتي تدرّبن على يد فريق  عملها على تدريب نساء في بلداتهن ومحيطهن  للتوسع قدر الإمكان في هذا الهدف الإنساني الاجتماعي الذي يحمي كثيرات من الظلم والفقر والعوز والضياع من خلال تأمين فرص عمل على نطاق واسع في مجتمعات تحتاج اليها إلى حد كبير.

عن هدف اجتماعي:
تحدثت مسؤولة التسويق والعلاقات العامة في Sarah’s Bag مايا شرفان فقالت إن فريق العمل يبدأ بتدريب السجينات عامةً من دون التركيز على من تملك موهبة أو هواية في هذا المجال، لكن من خلال العمل تظهر مهارات بعض النساء بشكل واضح. فنوع العمل هذا في التطريز ليس سهلاً، ويتطلب الكثير من الصبر والدقة. وتضيف مايا أن ثمة قطعاً تتطلب 25 ساعة من العمل. لكن في الوقت نفسه هناك نساء يتعلمن بسرعة، فيما تحتاج أخريات إلى الدعم والتوجيه. وتقول مايا: «نكتشف الكثير من المواهب في هذا المجال في السجن. ففي كل أسبوع يذهب أحد من الدار لتسليم العمل إلى السجينات ولأخذ العمل الذي تم إنجازه، كما يتم الدفع بحسب العمل، خصوصاً أن للجانب المادي تأثيراً كبيراً في من يعيش في مثل هذه الظروف. فالمرأة في هذا الوضع تحتاج أصلاً إلى المال لتأمين حاجاتها وربما حاجات عائلتها ونفقات المحامي، وتتأثر معنوياً بشكل إيجابي عندما تتمكن من تحصيل المال أثناء وجودها في السجن، فلا تشعر بالعجز. فبدلاً من إضاعته سدىً، تستطيع أن تستفيد من وقتها في السجن فتعمل وتكسب المال وتطوّر مهاراتها. حتى أنها بهذه الطريقة عند خروجها من السجن، تحصل على شهادة من Sarah’s Bag تخوّلها العمل في هذا المجال، إما بشكل منفرد، أو يمكن أن تتابع مع الدار أو تعمل في مؤسسات ومشاغل أخرى فتكون مستقلّة ومنتجة لعائلتها، ولا يتم الحكم عليها سلباً في المجتمع، فيكون عملها هذا سلاحاً تواجه به المجتمع بقوة. لكن مما لا شك فيه أن كثيرات لم يستفدن من هذه التجربة وهذه الفرصة التي سنحت لهن وانتقلن إلى مجال آخر، خصوصاً أن المحيط لا يساعد المرأة ويدعمها أحياناً. فيما ثمة نساء عملن على تطوير أنفسهن بشكل لافت وساعدن أخريات، ومنهن من أسّسن مشاغل في بلداتهن بدعم منّا. والأهم أن ما تقدمه الدار لهؤلاء النسوة ليس من باب الشفقة، بل هو نتيجة عمل يقمن به ويطوّرن أنفسهن ويصبحن منتجات في المجتمع. علماً أن عدد السجينات اللواتي يعملن ضمن فريق Sarah’s Bag هو 50، أما الـ150 الباقيات فيعملن من خارج السجن، وهن سجينات سابقات، ومنهن من يعانين أوضاعاً اجتماعية معينة.

جوليانا: «كنت أرى في الخرز الذي أطرّزه في السجن لون البحر والحرية»
دخلت جوليانا إلى السجن قبل 15 عاماً، وقد كانت طالبة تدرس الأدب العربي، بعدما وثقت في خطيبها ووافقت على أن تكفله عقب حصوله على قرض مصرفي، فاضطرت بعدها إلى دخول السجن، لأنه لم يعد يدفع السندات المتوجبة عليه. بعد اسبوع من دخولها السجن، رأت جوليانا سجينات يعملن في التطريز فتطوعت لمساعدة إحداهن وقد لفت عملها أنظار فريق Sarah’s Bag  مباشرةً حتى  طلب منها البدء بالعمل. عن بداية التجربة تقول جوليانا: «عملت في هذا المجال لأنسى الواقع الذي كنت فيه، والذي كان بعيداً عني كل البعد. وجدت نفسي عندها في عالم آخر، فكنت أرى في الخرز لون الشمس والبحر والحرية. كان عملي هذا يزودني بالقوة والطاقة لأتمكن من مواجهة المجتمع عند الخروج من السجن. فالمجتمع ظالم  ولم يكن يسمح لي بمتابعة حياتي السابقة او العمل في اي مجال أريد، لكن عملي كان سلاحاً في يدي إذ زوّدني بالقوة، وحقق لي الاستقلالية التي كنت في أمسّ الحاجة إليها. لذا، عند خروجي من السجن لم ينظر الناس إليّ نظرة ظلم، فعملي أمّن لي مجالاً يمكّنني من متابعة حياتي. في السجن. كان لي عالمي الخاص مع الإبرة والخرز الذي يربطني بالعالم الخارجي وبالحرية بألوانه التي تشبه الورد والنار وتزودني بالأمل. وحتى اليوم يعطيني هذا العمل دفعاً ووعداً بالمستقبل. أعرف أن في السجن نساء مظلومات مثلي استطاع هذا العمل أن يؤمّن لهن المال الذي يمكّنهن من العيش بكرامة بعد الخروج من السجن».
بعد مرور 15 سنة، تتحدث جوليانا عن عملها مع Sarah’s Bag بعشق، وهي تذكر أن أول عمل قامت به كان تطريز حقيبة عليها ورود. أما بعد خروجها من السجن فتابعت هذا العمل لأنها شعرت بأن حياتها لا يمكن ان تكتمل إلا به، فقد أصبح يجري في دمها، كما تقول، وتضيف: «كنت أرسم قبل الدخول إلى السجن، لكن مع بداية هذه التجربة اكتشفت أنني أملك موهبة التطريز. ولأنني كنت أدرس الأدب العربي، وجدت أن عملي يعوّضني عما فقدته لاعتباري ركزت على الكتابة بالعربية في تطريز الحقائب فتخصصت فيها طوال 8 سنوات. هذا ما غيّر حياتي تماماً، ولو لم أعش هذه التجربة لما كنت خرجت من حالة الاكتئاب التي بدأت أعانيها مع دخولي السجن وكانت لتلازمني باستمرار».

طارة وخيط
«لطالما عشقت الأشغال اليدوية، وعندما سمعت عن طارة وخيط، لم أتردد ولو للحظة في الانضمام إلى الفريق. اليوم، سعادتي لا توصف لما أنجزناه معاً طوال هذه الفترة، وأنا فخورة حتى على الصعيد الشخصي بما حققته. أتمنى دوام النجاح لهذا المشروع الهادف»، هكذا تعبّر نهلا ديب عن سعادتها بالانضمام إلى فريق «طارة وخيط» وما تمكنوا من تحقيقه حتى اليوم. أما فخّار فتقول: «سررت كثيراً عندما بدأ هذا المشروع، وعندما أصبحت جزءاً منه. سعادتي تزيد يوماً بعد يوم، خصوصاً أن الفرصة سنحت لي لأعمل مع فريق مميز إلى هذا الحد».
من جهتها تقول هالة: «عشقت دائماً الخياطة، وعندما سنحت لي الفرصة لأعمل في هذا المجال، لم أتردد للحظة. لقد استفدت كثيراً من هذا المشروع، واستطعت من خلاله أن أطوّر مهاراتي في الخياطة. كما أنني متلهفة لأتعلم المزيد ولأعطي أكثر فأكثر».
أما هدى فتتحدث بفخر عما استطاعت أن تحققه من خلال «طارة وخيط» بالقول: «في البداية، كان هدفي الاساس هو أن أثبت مهنيتي وقدراتي على صعيد أسواق طرابلس، حيث تبدو مساهمة المرأة محدودة ودورها غير واضح. أما هذه المهنة فقد أعطتني الفرصة لأتحدى ذاتي وقدراتي، وبالتالي حفّزتني لأعمل أكثر وأحقق المزيد وأتحمّل المسؤوليات. أنا قادرة اليوم، بكل فخر، على تحقيق ذلك التوازن بين دوري كأم وزوجة وامراة ناشطة في المجتمع».

هدى حسين: «طوّرت نفسي مع «طارة وخيط» وحصلت على الدعم المادي والنفسي والاجتماعي»
كانت السيدة هدى حسين تجيد صنع «الكروشيه» الذي كانت قد تعلّمته في المدرسة، وأتى اليوم الذي استطاعت فيه أن تستفيد من مهارتها هذه وتطوّر نفسها، كما حصل بعدما أصبحت من فريق «طارة وخيط» منذ 9 سنوات. فبعدما كبُر أولادها وخفّت مسؤولياتها العائلية أصبحت قادرة على العمل. عن تجربتها مع «طارة وخيط» تقول هدى: «وجودي مع «طارة وخيط» شكّل لي دعماً نفسياً في الدرجة الاولى، وسمح لي بنسج علاقات مع الكثيرين بدلاً من الاكتفاء بالأعمال المنزلية. هذا إضافة إلى الدعم المادي، خصوصاً أن متطلبات أولادي زادت وزوجي لا يعمل. وجدت أنني بهذه الطريقة قادرة على مساعدتهم. كما استطعت أن أطوّر نفسي إلى حد كبير، وأقمت العديد من الدورات التدريبية على صنع «الكروشيه» في مناطق عدة من لبنان. صحيح أن عملي يقتصر على «الكروشيه» وشك الخرز، إلا أن عمل «طارة وخيط» عامةً لا ينحصر في هذا الإطار بل يشمل مختلف أنواع الخياطة والتطريز... والأهم أن عملي هذا لا يعتبر صعباً، بل أكتفي بأخذه إلى البيت حيث أنجز الأعمال اليدوية المطلوبة مني. المصمم يقدّم لي الفكرة وأنا أنجزها، كما أن ما من مشكلة في أن أعرض عليه أفكاراً. أما عند تدريبي الفتيات على صنع «الكروشيه»، فأتوجه إلى المنطقة المعنية للقيام بذلك، ويشكل هذا متعة خاصة لي. كما أقمنا معارض عدة في مناطق مختلفة. وفيما كنت أُحسن صنع «الكروشيه»، أرى اليوم أن من خلال تعاملي مع «طارة وخيط» قد توسّع إطار عملي إلى حد كبير وزادت مهاراتي وتطورت علاقاتي الاجتماعية، وهذا مهم جداً بالنسبة إليّ من الناحيتين النفسية والمعنوية. أما طموحي الاكبر اليوم فهو أن أؤسس عملاً خاصاً بي أساهم من خلاله في تطوير المجتمع».
شهادات عدة تأتي كلّها لتعبّر عن فخر نساء وسعادتهن بالمساهمة في المجتمع من خلال هذا المجال. فمما لا شك فيه أن كل عمل يفعّل دور المرأة ويزيد ثقتها في نفسها ويجعلها أكثر قوة ويحفّزها على تحدي الصعاب، وبالتالي تحدي ذاتها للانخراط بشكل فاعل في المجتمع. مشغل «طارة وخيط» افتُتح لهذه الغاية، «طارة وخيط» مشروع هدفه تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع ليصبح عملها هذا سلاحاً في يدها، يفتح لها مجالات عدة في المجتمع. ففي عام 2009-2010 قامت مؤسسة الصفدي بالخطوة الأولى من المشروع بهدف العمل على تفعيل دور المرأة وتطوير مهاراتها اليدوية وتعزيز ثقتها في نفسها فيما تشعر بدورها الفاعل في المجتمع. وشيئاً فشيئاً نما المشروع وتطور وتوسّع في سبيل تحقيق هدفيه الإنساني والاجتماعي، فيما كان يحقق إنجازات في إطار أوسع من خلال توعية النساء في هذه المجتمعات المعنية بحقوقهن في قانون العمل. هكذا تم تمكين هؤلاء النسوة وإشراكهن من خلال اكتساب مهارات جديدة، أو من خلال تطوير مهارات كانت موجودة لديهن أصلاً من دون أن يستفدن منها. وبعد بناء أساس مشروع «طارة وخيط»، بدأت رحلة المؤسسة بالتعاون مع تلك النساء ومصممين يوجهونهن ويقدمون لهن الأفكار فيما ينفّذن هن العمل المطلوب بمهارة يدوية واضحة. وتُباع وتعرض في معارض أو في محالٍ تجارية...

جمعية «العزم والسعادة»
تماماً كباقي الجمعيات التي تسعى إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع، استطاعت جمعية «العزم والسعادة» أن تحقق الكثير من الإنجازات في هذا الإطار خلال السنوات الـ30 من تاريخ تأسيسها عبر مراكزها العديدة، خصوصاً مع كل التطوير الذي تم تحقيقه في مختلف المجالات المعنية، فلم تكتف بالعمل على تمكين المرأة التي تنتمي الى بيئة فقيرة لدعمها وتأمين فرص عمل لها وتطوير مهاراتها، بل إن الجديد فيها أنها تناولت أيضاً المرأة المثقفة في «قطاع المرأة» للاستفادة من قدراتها ولتفعيل دورها في المجتمع من نواحٍ مختلفة ضمن مجال اختصاصها بحيث تتمكن من توعية أخريات وتثقيفهن. عن كل الإنجازات التي حققتها جمعية «العزم والسعادة»، تحدثت لـ «لها» مسؤولة «قطاع المرأة»، جنان مبيّض، مشيرةً إلى أن الهدف كان تمكين المرأة من خلال المدرسة الحرفية التي يمكن فيها تعلّم صنع الصابون والشمع والخياطة وتحضير المونة، وحرف عدة أخرى يمكن المرأة أن تتعلّمها لتستفيد منها فتطوّر نفسها ومهاراتها وتجد في متناولها مهنة تعتاش منها. وبعد التدريب، تعمل المؤسسة على تسويق المنتجات التي صنعتها النساء، ويُصار الى المشاركة بها في المعارض والمحال. كما تلفت إلى وجود قسم للمكفوفين الذين يعملون في حرفة القش فيتعلمون مهنة يستفيدون منها. وتضيف: «بشكل عام، تؤمّن المؤسسة للمرأة مهنة، وتزودها حتى بلوازم العمل. كما تساعدها على تسويق منتجاتها وعلى المشاركة في معارض عدة. مع الإشارة إلى أن هناك طلبات على البضاعة تأتي من لبنان ومن خارجه. أما النساء اللواتي يعملن فهن عامةً من بيئة فقيرة، محتاجات الى هذا العمل ويكنّ غير متعلّمات، يجدن هنا فرصة مهمة لتعلّم مهنة وتطوير أنفسهن من خلال دورات تدريبية».
وبحسب السيدة مبيض، لا تقتصر مهمات جمعية «العزم والسعادة» على هذا، بل أنجزت تطويرات عدة، خصوصاً من خلال استحداث «قطاع المرأة» منذ 6 سنوات، والمخصص للمرأة المثقفة المتعلّمة للعمل على تمكينها كي تُخرج كل طاقاتها ضمن مجال اختصاصها حتى يستفيد المجتمع من إمكاناتها. فيمكن تمكينها للتوعية ولعقد دورات تدريبية وأمسيات شعرية مثلاً. بهذه الطريقة تستطيع أن تساعد أخريات من خلال مجال عملها. وتقول: «كل امرأة يمكن ان تترك بصمة في المجتمع، وأن تتقدم، وهذا ما أردنا العمل عليه في المؤسسة التي تُعنى بمختلف المجالات والتخصّصات. فالعمل على تمكين المرأة هو في تطور دائم، ولا حدود للتطور».