- لم يُسعف التصويت عمار العزكي للفوز باللقب... ما هو تعليقكِ؟
خلال الحلقة، كنتُ أقول للجمهور «أمانة عليكم صوّتوا لعمّار وإنشالله بينجح»، مبروك ليعقوب شاهين الفوز، ورغمّ أنّنا كنّا نتمنّى أن تكتمل فرحتنا بفوز عمار، فإن يعقوب صاحب صوت جميل ويستحقّ أيضاً... الجمهور هو الحَكَم في التصويت والكلمة له، وأتمنى النجاح لعمار بعد مسيرته في البرنامج.

- كيف تقيّمين وصول موهبة يمنية إلى نهائيات البرنامج؟
هذه ليست المسابقة التلفزيونية الأولى التي تصل فيها موهبة يمنية إلى النهائيات أو الى مراحل متقدّمة. اليمن يمرّ اليوم في أزمة كبيرة والجميع يعلم ذلك. عمّار أدخل الفرحة إلى قلوب اليمنيين ورسم بسمة أمل على وجوهنا، حصد محبّة الناس، ومن المعاناة خلق لنا أملاً بمستقبل أفضل.

- هل تابعتِ حلقات «آراب أيدول» الموسم الرابع؟
تابعت البرنامج منذ منتصف مرحلة العروض المباشرة، لفتني العديد من المواهب التي وصلت إلى النهائيات، جميعهم مبدعون، وكنتُ أريد أن يكون عمّار «محبوب العرب».

- حظي مشتركو النهائيات بدعم شعبي وسياسي، كيف تقيّمين ذلك؟
ليس غريباً على MBC هذا الحشد والتأييد الجماهيري والسياسي، أتيتُ إلى الاستوديو لتقديم الدعم المعنوي لعمار، فشاهدنا كيف دخلت كاميرا المحطة إلى فلسطين وصوّرت الحشود. في اليمن لم نستطع القيام بذلك، وسفير اليمن في بيروت على يقينٍ بذلك. كنّا نريد أن يحظى بالدعم والتأييد نفسهما، والحمد لله الشارع الخليجي يدعمه، وأعرف يمنيين، مواطنين ومقيمين في عدد من الدول يدعمونه، هذا فضلاً عن جنسيات أخرى.

- في رأيكِ، هل نجح عمار في تحويل الأنظار من القضية السياسية إلى القضية الفنية؟
عمّار نجح في تحويل الأنظار عن كلّ القضايا الى لحظات من الفرح والسعادة. عمّار سلّط الضوء على أوجاع اليمن، كشف عن الوجه الإنساني لليمن، وخطوة MBC مهمة في هذا الصدد، وهذا إن دلّ على شيء فعلى السلام بين العرب والأشقاء.