- في الموسم الرابع من Arab Idol ، تنافس مشتركان فلسطينيان على اللقب، كيف ترى هذه النتيجة؟
هذا شرف كبير لنا، فالنجاح الذي يحققه أي واحد منا، وتحديداً فوزه بلقب «آراب أيدول» هو نجاح لفلسطين، ويوازي بأهميته حصولنا على التصويت كدولة في الأمم المتحدة، هناك نجاح ويقابله نجاح آخر. النجاح الفني مهم بالنسبة إلينا.

- ما الصورة التي يعكسها شباب فلسطين اليوم بمشاركتهم في هذه الأنواع من البرامج؟
هم يعكسون الفرح ويحاولون إيصال القضية الفلسطينية من خلال أصواتهم. على كل منا أن يحمل السلام من فلسطين إلى العالم. انظري إلامَ حصده محمد عساف! هذا نجاح كبير وفرصة ذهبية أن نحصد اللقب مجدداً.

- اليوم نشهد تكاتفاً وإجماعاً عربياً على أصوات فنية مختلفة... وهو ما لا نراه في السياسة.
بالفعل هناك إجماع عربي على هذه الأصوات الفنية.

- محمد عسّاف أول مشترك عربي، يصور فيلماً عن سيرته الذاتية، إلى أي مدى يعكس هذا الفيلم معاناة الشباب الفلسطيني؟
لا شك في أن هذا الفيلم يصوّر بالفعل واقع الشباب الفلسطيني ومعاناة المواهب الفنية التي ترغب في الانضمام إلى برامح المواهب. هم يخرجون من السجن إلى العالم، مثلاً روان عليّان تعذّبت كثيراً لكي تشارك في البرنامج. الأمر ليس سهلاً.

- إلى أي مدى تمد هذه المشاركة الشعب الفلسطيني بالأمل؟
بالتأكيد، هذه الأصوات تشجع المواهب الفنية والجيل القادم في فلسطين للخروج من السجن الذي يتقوقعون بين جدرانه. شعرنا بالفخر والسعادة لوصول 12 مشتركاً فلسطينياً من أصل خمسين الى التصفيات النهائية لبرنامج Arab Idol قبل الحلقات المباشرة، فهذا الرقم الكبير ساهم في إيصال المشتركين إلى النهائيات.