برامج تلفزيونية

الحلقة الأولى من Arabs Got Talent: أوّل ـBuzz ذهبي و4 «نعم»... والمغرب العربي يتصدّر الحلقة الأولى

Arabs Got Talent,الحلقة الأولى,Buzz,المغرب,برنامج أراب جوت تلنت,أحمد حلمي,نجوى كرم,علي جابر

كارولين بزي 12 مارس 2017

انطلقت الحلقة الأولى من الموسم الخامس من برنامج Arabs Got Talent وأضاءت مجدداً على أبرز المواهب العربية التي تتمتع بعروض عالمية. فإلى جانب الغناء والرقص وألعاب الخفّة، كان هناك تميز في العزف والرقص و Buzz ذهبي هدية من نجوى إلى ايمان... وأطفال يتحدّون الحرب واللجوء ويحظون بفرصة نشر الفرح والمحبة...


◗ لم تلتحق ببرامج الغناء، لكنها وجدت ضالتها في برنامج Arabs Got Talent لتحوز أول Buzz ذهبي يؤهلها إلى النهائيات بعدما اشترطت عليها «شمس الأغنية اللبنانية» نجوى كرم أن تسمّي مولودتها الجديدة «شيرين»... استطاعت المشتركة المغربية ايمان الشميطي أن تدخل قلوب أعضاء اللجنة بأغنية «كده يا قلبي» للنجمة المصرية شيرين عبدالوهاب، وترافق ذلك مع عزفها على الغيتار، وجنين في أحشائها متشوق الى أن يبصر النور. فحازت ثلاثة «نعم» وBuzz ذهبي هو الأول في الموسم الخامس من «ارابز غوت تالنت».

◗ تزوجا منذ ثلاث سنوات، ويعملان معاً في السيرك منذ سنتين ونصف السنة، أما سبب مشاركة كل من أيمن وكيسينيا في برنامج Arabs Got Talent فيعود إلى والد كيسينيا الذي رغب في تعليمهما السيرك وساعدهما حتى باتا محترفَين، إلا أن هذا الوالد توفي أخيراً، ولم يحظَ بفرصة مشاهدتهما في البرنامج، ولا حتى برؤية طفلهما الذي لطالما حلم برؤيته. حاز الثنائي إعجاب لجنة التحكيم، والسؤال الذي حيّر النجم المصري أحمد حلمي هو كيف يختلفان في المنزل؟ ولكنه أشار إلى أنهما يتعاملان بثقة مع بعضهما بعضاً، فحاز الثنائي «نعم» من علي جابر، و«نعم» من نجوى، أما أحمد فأخذ حصة ناصر القصبي الذي يتغيب هذا الموسم عن البرنامج لانشغاله بتصوير أحد المسلسلات الضخمة، والذي سيُعرض على شاشة MBC، وأعطى أيمن وكسينيا «نعم» مرتين.

◗ هو سؤال يُحرج المرأة، لكن أحمد حلمي أصر على معرفة سن المشتركة المغربية سمية براهما، والتي أذهلت بصوتها لجنة التحكيم، إلا أن السؤال لم يُحرج سمية، فأكدت أن عمرها 32 عاماً. وأشاد حلمي بموهبتها وسألها: أين كنت؟ فقالت: كانت لي ظروفي الخاصة، فردّ بالقول: «فلتذهب الظروف إلى الجحيم». أما نجوى فلفتت إلى أن سمية استطاعت بإحساسها أن توصل الينا ما يلزم. وبدوره، أشار علي جابر إلى أن ما قدمته عظيم ويذهب بالعقل.

◗ من مخيم اللاجئين السوريين جاءت فرقة «راب النار» التي جمعت ثلاثة أطفال نزحوا من حلب إلى لبنان وتدربوا على الرقص والغناء من أجل زرع الفرح والأمل في القلوب... كلمات الأغنية التي كتبها الأطفال تقول: «بدي غنّي وغنّي وغنّي بالحب والفرح وأنشر فني»... أما تعليق اللجنة فكان مؤثراً، فلعن أحمد الحروب التي جعلت ثلاثة أطفال مثلهم يعيشون في مخيم، وأكد أنهم المستقبل الخارج من المآسي. أحبّت نجوى أداءهم فاعترفت بأن هذا الفرح هو الصمود والمستقبل الحقيقي. وبدوره افتخر علي بالبرنامج الذي سمح له بلقاء أمثالهم. وبالطبع حصل المشتركون الثلاثة على «نعم» 3 مرات.

أميرة وميرة طفلتان مصريتان تعيشان في ألمانيا وقد نشأتا في بيئة فنية، ورغم أن والديهما يعزفان على البيانو، فضّلتا العزف على الكمنجة، وتعاونتا في العزف على كمنجة واحدة، ورافقتهما والدتهما على البيانو فشكّلن بذلك لوحة موسيقية ساحرة أبهرت لجنة التحكيم، وحزن على أثرها أصوات اللجنة مجتمعة.

أحمد تافزي من الجزائر استطاع أن يكسر رقم «غينيس» القياسي بتحطيمه 51 بطيخة بـ47 ثانية، فيما الرقم القياسي كان تحطيم 43 بطيخة في دقيقة واحدة. حصل تافزي على موافقة نجوى وعلي، لكن أحمد طلب من المشترك أن يمزج لاحقاً بين موهبته والفن.

ياسر العمدة من المملكة العربية السعودية يجيد تقنية الخدع البصرية ويمارس ألعاب الخفّة، فأخضع كلاً من نجوى وأحمد لاختبار بأوراق اللعب، ونجح في الاختبار وحاز إعجاب اللجنة مجتمعة.

◗ يعيش أنيس من المغرب في فرنسا، بدأ ممارسة ألعاب الخفّة منذ صغره، وعندما كبر قليلاً تحول إلى ألعاب الطاقة، ويقول انه بفضل الطاقة يستطيع أن يغير الأشياء. وصل إلى المسرح وأخبر اللجنة أن في استطاعته أن يكسر الطاولة الموجودة على المسرح من دون أن يلمسها. وبالفعل بعد عرض للفرقة التي تعاونه في الخدع البصرية والبهلوانية، والتي تعمل على تركيب الأفلام السينمائية، رمى أحد زملائه على الطاولة لتنكسر من دون ان يلمسها، فأشادت اللجنة بقدرته على تشتيت انتباههم. وقد رغبت نجوى بأن تكون حركتهم أسرع ولكنها وجدت جدية ومسؤولية في أدائهم. وعبّر علي عن إعجابه بهم واعتبر أن أداءهم مناسب لبرنامج تلفزيوني، فحاز أنيس وأصدقاؤه أصوات اللجنة مجتمعة.

◗ وفي إطار ألعاب الخفّة أيضاً، استطاع المشترك السعودي أحمد العطوي أن يحوز أصوات اللجنة الثلاثة بعدما أبهرهم بجلوسه في الهواء، إلا أن اللجنة حتى بعد خروجه استطردت في حل لغز جلوسه في الهواء ليدخل المشترك التالي زهير البنار من المغرب والذي يمارس ألعاب الخفّة أيضاً ويلعب السيرك ويبهر اللجنة فينال 3 «نعم».

◗ بمزيج من التراث المغربي والطرب والموسيقى الاسبانية، أسرت الفرقة المغربية Hermanos Band قلوب أعضاء اللجنة بلون جديد قدمته على مسرح «آرابز غوت تالنت»، فأبدت نجوى إعجابها بالتناغم والانسجام الذي يصورونه، وقالت: «الموسيقى إذا لم تتوَّج بالمحبة لا تعطي فناً جميلاً»... أما أحمد فاعتبر أن الفرقة متمكنة ومنسجمة وتملك حضوراً قوياً، فيما عبّر علي عن إعجابه بعرضهم.

◗ يعيش المشترك العراقي سيموني العاني في ايطاليا، ترك بلده وهو في الثامنة عشرة من عمره ليجول العالم فزار أربعين بلداً ليُصقل موهبته في ألعاب الخفّة مستعيناً بالطابات، وشارك في «آرابز غوت تالنت» لاشتياقه إلى الجزء العربي منه. قدم أداءً مميزاً ولوحة فنية عالمية... فرأى أحمد أن عرضه مبهر، أما نجوى فأشادت بانسجامه مع الطابة وكأنها جزء منه، وقال علي جابر: «نحن فخورون بالعرب الذين يعيشون في أوروبا ويعطون صورة مختلفة عن تلك التي نشاهدها على التلفزيون».

حسين التميمي الملقّب بـ«حسونة» يبلغ من العمر 6 سنوات وقد امتهن الرقص العراقي منذ أن كان الرابعة من عمره، على حد قوله، وعندما أنهى حسين رقصته طلب منه أحمد أن يرقص على أنغام أغنية أخرى، إلا أن تشغيل الأغنية تأخر، فكرر على مسامع اللجنة مراراً، هل أرقص من دون موسيقى؟ فانطلق أعضاء اللجنة بالضحك بسبب خفّة دمه، وعبّر الجميع عن سعادتهم به، وأشاد علي بوقوفه بكل ثقة على المسرح.