لمع نجم غاسبارد أوليه في فيلم «انها فقط نهاية العالم» الذي أخرجه كزافييه دولان، وهو الممثل الفرنسي الذي لعب أدواراً مختلفة في أفلام بارزة كدور هنيبعل الشاب في فيلم «هنيبعل رايزينغ»، ودور إيف سان لوران في فيلم «سان لوران»- السيرة الذاتية. وقد زيّن أوليه إطلالته خلال عرض فيلم It>s Just The End of The World في لوس أنجليس ضمن فعاليات مهرجان معهد الفيلم الأميركي بساعة Monsieur De Chanel التي لاقت رواجاً بين النجوم والمشاهير وزادت من أناقة غاسبارد أوليه الذي يختار شانيل لترافقه في مختلف المناسبات، فهو الوجه الدعائي لعطر  Bleu De Chanel. والجدير ذكره، أن ساعة Monsieur De Chanel   هي أول ساعة تطورها شانيل حصرياً للرجال، وتم تقديمها للمرة الأولى ضمن فعاليات معرض بازل الدولي للساعات في آذار/مارس الماضي. إذ على الرغم من الخبرة الطويلة التي تتمتع بها الدار الفرنسية العريقة في تصميم الساعات النسائية والتي بدأت منذ عام 1987، لكن لم يسبق لها أن خصصت ساعة للرجال إلا أخيراً. وما يميّز هذه الساعة التي أمضت العلامة الفرنسية التجارية الفاخرة خمس سنوات في العمل على تصميمها، هو حركتها الميكانيكية الارتجاعية Calibre 1 وآلية التعقيد المزدوجة المكونة التي تسهل حركة الساعة القافزة الفورية والدقائق الارتجاعيّة، وهي تتوافر في مجموعة من 300 نسخة: 150 منها بلون الذهب البيج و150 من الذهب الأبيض. هذا، ويهيمن اللون الأسود على هندسة حركة هذه الساعة من خلال الكربون غير المتبلور الشبيه بالألماس باللون الأسود الخالي من اللمعان والأسود البرّاق، وتذكّرنا بعض الأجزاء المصنوعة خصيصًا لها بالشكل المثمّن لساحة فاندوم، بالإضافة إلى اختيار رسم الأسد، شعار القوة والسلطة، ليكون رمز هذه الساعة وقد تم نقشه على المشبك وزر التعبئة. كما تأتي هذه التحفة الفنية في علبة بتصميم دائري رائع مطور خصيصاً لهذه المجموعة بقطر 40 ملم. أما الميناء فتأتي من الأوبالين الفضي تحت طبقة زجاجية مقبّبة قليلًا من الكريستال الياقوتي الذي يتماوج برقّة بتأثيرات الضوء.