تحت شعار "كليتك ما بتحمل زيادة وزنك"، وبمناسبة اليوم العالمي الـ12 للكلى، أطلقت وزارة الصحة العامة والجمعية اللبنانية لأمراض الكلى وضغط الدم الحملة الوطنية للوقاية من داء السمنة وأمراض الكلى، بالتعاون مع شركة "سانوفي".
في هذا العام اختلفت التحذيرات حيث تم التشديد على تأثير السمنة المباشر وارتباطها بأمراض الكلى، مما يدعو إلى اتباع نمط حياة صحي واتخاذ تدابير صحية ووقائية للحفاظ على جسم سليم وصحي.
في هذا الإطار، أشار مستشار أمراض الغدد الصماء ومدير برنامج الابحاث السريرية في قسم الغدد الصماء في مستشفى قلب يسوع شارل صعب إلى أن السمنة وزيادة الوزن من العوامل التي تبين تأثيرها المباشر في أمراض الكلى، بحسب الدراسات تماماً كأمراض السكري وارتفاع الضغط.
هذا وقد شدد على ان السمنة حول الخصر هي الخطر الاكبر على الصحة، مما يؤكد اهمية اتباع نمط حياة صحي عبر ممارسة الرياضة والنشاطات الجسدية كافة واتباع نظام غذائي صحي للوقاية من مرض الكلى وإبطاء تطوره لدى المرضى المصابين به.
من جهته تحدث رئيس الجمعية اللبنانية لأمراض الكلى وضغط الدم د. روبير نجم مؤكداً ارتفاع معدلات خطر الإصابة بأمراض الكلى في لبنان حيث إن حوالى 53 في المئة من الناس يعانون السمنة المفرطة ومعظمهم من الرجال.
فيما يبدو من الضروري التشجيع على الحركة واتباع نمط حياة صحي حفاظاً على الكليتين. وضمن إطار أنشطتها لنشر الوعي، عمدت الجمعية اللبنانية لأمراض الكلى وضغط الدم إلى تنظيم سلسلة من الأنشطة لتسلّط الضوء على أهمية التشخيص المبكر من خلال اختبارات مجانية وتوزيع منشورات تعليمية وإقامة ندوات. هذا إضافة إلى حملة من الرسائل النصية القصيرة لإيصال الرسائل التوعوية.