تأكيداً لما نشرته "لها" - سيرين عبد النور الى دمشق وديمة قندلفت تدعوها لمنزلها

سيرين عبد النور,زهير رمضان,سوريا,سورية,لبنان

17 مارس 2017

تأكيداً لما نشرته "لها" حول عدم صدور أي قرار رسمي بمنع النجمة اللبنانية سيرين عبد النور من دخول سورية، من قبل نقابة الفنانين السوريين برئاسة الممثل زهير رمضان، وجّه الأخير كتاباً رسمياً لنظيرته اللبنانية الفنّانة شادية زيتون أكّد فيه أن عبد النور مرحب بها فيها في سورية وأن "دمشق صدرهما مفتوح للجميع حباً واحتراماً".

وكانت مصادر في نقابة الفنانين السوريين نفت سابقاً لـ"لها" صدور أي قرار رسمي بمنع الفنّانة اللبنانية سيرين عبد النور من دخول سورية لتصوير مشاهدها في بطولة مسلسل "قناديل العشاق" (خلدون قتلان/ سيف الدين سبيعي). وأضاف عضو النقابة بلهجة متفائلة قائلاً: "نحن نحب سيرين ونحب سورية التي هي بيتها ونريد لهذه الغيمة أن تنجلي برضا الجميع".

ونشرت سيرين عبر حسابها الرسمي على تطبيق "انستغرام" صورة لها برفقة مخرج العمل معلقةً: "من سنتين تلاقينا وقررنا نعمل عمل سوى اليوم تحاربنا صح!! بس الحمدالله الايادي البيضاء منعت الايادي السوداء تمتد علينا". وأضافت: "شكراً لكل من تضامن ولكل محب. جنية الحب راجعة.. قناديل العشاق ورمضان يجمعنا".

وبالتزامن مع الأزمة الحاصلة، قالت عبد النور ما هو "جميل وأكثر" إذ قدمت تعازيها إلى أبناء سورية، معربة عن عميق حزنها وتمنيها أن تكون في دمشق، إثر تفجيرات انتحارية هزت العاصمة السوريّة أول من أمس. وقالت في منشور لها عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي: «عزيزتي دمشق... لا تستحقين أيتها الرائعة أن يُسفك دم أبنائك المكللين بأوراق الغار ظلماً وعدواناً... كنتُ أتمنى أن أكون اليوم حاضرة في مصيبتكِ أشعل شمعة في كنيسة الزيتون... وأصلي من أجل أن يغمرك السلام». وأضافت: «لا تهتمي أيتها المنيعة... ستبقين كما نعرفكِ... جميلة رغم ما يطاولكِ من إرهاب... لنصلي جميعاً من أجل شهداء الشام".

ورحبت النجمة السورية ديمة قندلفت بنظيرتها اللبنانية داعية اياها الى "العزيمة الأولى لها بالشام في منزلها".

وأعادت نشر ترحيب شاركته سابقاً عبر حسابها على "تويتر": "تسلمي سيرين وأهلا وسهلا فيكي، هوا الشام وحاراتا بترحب فيكي، أيتها الجميلة بانتظار اللقاء"، رداً على صورتها التي نشرتها سيرين قائلةً: "صورة جديدة من تصوير قناديل العشاق مع حبيبة قلبي أنا شخصياً الممثلة الرائعة يعطيكي العافية حبيبي".