شهدت منطقة المعادي بالقاهرة، جريمة بشعة حيث قام عجوز بقتل زوجته بعد 54 عاماً من الزواج، بسبب إحساسه بالقهر لقيامها بالإنفاق على المنزل، الأمر الذي جعله يشعر أنها تتحكم فيه بصورة مطلقة.

وكشفت التحقيقات أن الزوج الذي يبلغ من العمر 82 عاماً مهندس كيميائي تزوج من الضحية البالغة من العمر 74 عاماً التي تعمل في مجال التعليم، وهي من مؤسسي المدرسة الأميركية بمصر وتحظى بعلاقات عمل قوية جعلتها أكثر ثراءً من زوجها الذي كان أشبه بموظف لديها بسبب تحكمها فيه.

وتبيّن أن المتهم لم ينجب من القتيلة إلا ابنة واحدة عمرها 50 عاماً وهي سيدة أعمال، وإنه في الفترة الأخيرة بدأت الزوجة تتحكم فيه بصورة كبيرة لدرجة وصلت لتحديد أوجه انفاقه للمال، الأمر الذي أغضبه فقام بدفعها أرضاً وطعنها بسكين في رأسها ثم أمسك بها وأخذ يضرب رأسها في قطعة رخام بأرضية الحمام، لتسقط جثة هامدة بين يديه وسط صدمة الجميع.