برامج تلفزيونية

الحلقة الثالثة من Arabs Got Talent... علي وأحمد ونجوى ينسحبون من لجنة تحكيم البرنامج! أطفال وشيوخ ومواهب يؤكدون أن لا مستحيل...

Arabs Got Talent,أطفال,Abanob Flex,نادين عصام,Mostafa Dangiur,Imagine Team,مجدي كساب,Blida Gymnastique,يمان علاء جركس,فريق كوابيس,فرقة الرماح,ناظم مظفر,عبدالرحمن زيدان,موسى نون,بسام شرف,Freelusion,عمر عمراني,حمزة اليملاحي,بيار جعجع,نجوى كرم,علي جابر,أحمد حلمي

كارولين بزي 26 مارس 2017

بين أطفال يتطلعون نحو النجومية بمواهب وُلدت معهم وصقلوها من خلال التدريبات، وبين شيوخ وجدوا الرقص طريقة للاحتفال ودفعهم حبهم للحياة الى المشاركة في Arabs Got Talent ، هناك من يملك أملاً على رغم أن الحياة حرمته السمع، فاستعان بالموسيقى التي لا يفقه أنغامها سمعاً ليجسدها برقصه وإحساسه فناً محترفاً على المسرح... الحلقة الثالثة من Arabs Got Talent في موسمه الخامس تمزج بين القديم والجديد وبين التراثي والعصري.

البداية كانت مع المشترك المصري Abanob Flex الذي يتكلم من بطنه، إذ حين وصل إلى المسرح وبدأ بالكلام اعتقد أحمد حلمي أن شخصاً ما يتحدث من خارج المسرح، فقدم عرضاً مسرحياً للدمى، وأذهل اللجنة بأدائه. فعلقت نجوى بالقول: «يخرب بيتك شو مهضوم، أنت موهوب  وفظيع». واعتبر علي أن كتابة النص عظيمة وفكاهية، معرباً عن إعجابه بما قدمه المشترك ومؤكداً أنه أثار اهتمامهم وأنه من أفضل المواهب. أما حلمي فاعتبر أن موهبة فليكس استثنائية وأنه لا يزال مذهولاً من العرض الذي قدمه.

من جهتها، نادين عصام طفلة مصرية ترقص الـFree Style، تحب الرقص وتعتبره شيئاً جميلاً يجعلها تُفرغ ما في داخلها، أما والدتها فتراها نجمة وعليها أن تهتم بإطلالاتها وتختار لها الموسيقى التي سترقص عليها، وتتمنى أن تصل ابنتها إلى العالمية. وقد رأت نجوى أن نادين هي عالم في حد ذاته. من ناحيته، أكد أحمد أن الموهبة تولد مع الطفل ونادين موهوبة جداً، كما أشاد علي جابر بدعم عائلتها لها.

أما الفريق المغربي Mostafa Dangiur الذي يضمّ كلاً من مصطفى ورضوان ومحسن، فقدم عرضاً خطيراً خلال مشية أفراده على الحبال. وقد قال المشتركون خلال التقرير، أنهم يقدمون عروضاً في لوس أنجلوس، وأنهم فخورون بهويتهم المغربية، مؤكدين أنه ما أن يراهم الجمهور في الأعلى حتى يعرف مباشرةً أنهم مغاربة.

عرضهم على الحبال الذي نُظم خارج الاستوديو لخطورته من ناحية وبهدف إعطاء المشتركين مساحة أوسع لإبراز موهبتهم من ناحية أخرى، أثار ريبة اللجنة والمشاهدين وإعجابهم وكان عرضاً فائق الاحتراف والخطورة. فعلّق علي بالقول: «قدمتم عرضاً عالمياً، لكنكم أتعبتم أعصابنا»، مشيداً بثقتهم بأنفسهم. أما نجوى فاعتبرت أنهم باكورة إبداعات المغرب العربي في برنامج «آرابز غوت تالنت». وعلى سبيل المزاح، قال أحمد: «أنا آخري حبل الغسيل»، تعليقاً على خطورة ما قام به المشتركون.

Imagine Team من الكويت، فريق يقدم ألعاب الخفة لكن بطريقة كوميدية، إذ عندما صعد المشتركان إلى المسرح قام أحدهما بإلصاق وجه زميله، وأخذ الآخر أوراق اللعب وأعطى إحداها لنجوى لتكتب عليها ثم أخذها منها، وبعد عرض كوميدي وجد الورقة في فم صديقه الملصق. فعجز علي عن الكلام، بحسب تعبيره، وأعرب أحمد عن إعجابه بالعرض.

مجدي كساب راقص «هيب هوب» عراقي يعيش في ألمانيا، وهو لم يتخذ الرقص في البداية كمهنة أو كعمل جاد بل مارسه على سبيل الهواية، لكنه اتجه في ما بعد الى الاحتراف. فاعتبرت نجوى أن ما قدمه كساب مختلف ولم تجده في عروض رقص سابقة. ورأى أحمد أن هناك حباً واحترافاً في رقصه، وعبّر علي عن فخره بشاب من كردستان العراق وصل إلى هذا المستوى من الاحترافية في ألمانيا.

أفراد فريق Blida Gymnastique هم أبطال الجزائر في الجمباز الفني، ويعتبرون أن مشاركتهم في Arabs Got Talent فرصة ليتعرف إليهم العالم العربي. ويضم الفريق أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 7 و13 عاماً تقريباً. فأثار عرضهم إعجاب اللجنة والجمهور، واعتبرت نجوى أن أداءهم كان خفيفاً ومحترفاً ومنظماً وراقياً.

أما يمان علاء جركس، فهو طفل سوري يبلغ من العمر 5 سنوات، غنى للفنان زياد الرحباني أغنية «شو هالأيام اللي وصلنالها»، بأسلوب تمثيلي كوميدي. فأحبت نجوى أداءه، وعلّق الطفل بأنه يحب نجوى لكنه لا يعرف علي وأنه رأى أحمد في مكان ما يمثل. كما أشاد أحمد بأدائه، قائلاً: «أنت لذيذ، وتمثل كالمونولوج». فرد عليه يمان بالقول: «ع راسي إنت ونجوى كرم». وحاز أصوات اللجنة مجتمعة.

بدوره، استطاع فريق «كوابيس» السعودي أن ينال إعجاب اللجنة ويحوز 3 نعم، إذ قدم عرضه للمرة الأولى على المسرح، وهو عبارة عن أداء استعراضي بالأضواء.

إلى جانب الأطفال، هناك أيضاً مكان لكبار السن في Arabs Got Talent، إذ انضمت إلى المنافسة فرقة الرماح التي تضم مسنين، وهي فرقة تؤدي الدبكة اللبنانية. فاعتبرت نجوى أن من لا يملك تراثاً لا يملك شعباً ولا وطناً، ولأنها لبنانية فقد أدمع العرض عينيها. كذلك، أكد أحمد أنه على رغم أنه مصريّ إلا أنه شعر بإحساس مماثل لما تشعر به نجوى، فردت الأخيرة: «لأنك وطني».

ناظم مظفر، من جهته، يقلّد مختلف الأصوات، وهو يملك هذه الموهبة منذ صغره ولم يخطر في باله أنه قد يشارك في برامج المواهب. وفي نهاية عرضه، قلّد صوت علي جابر. فأعرب أحمد عن رغبته في مشاهدة مسلسل يضم الشخصيات كافة التي أداها مظفر. وأشارت نجوى إلى أن علي سئل عن إمكانية أن يقلد أحدهم صوته، فقال أن لا أحد يستطيع أن يقلده. أما علي فأعرب عن كرهه لصوته، فرد ناظم: «أما أنا فأحب صوتك». وقد حاز في النهاية أصوات اللجنة.

عبدالرحمن زيدان، وصل إحساسه الى نجوى لكنها لم تعتبر أداءه ممتازاً، أما علي فأحب صوته وحاز 3 نعم.

ومن الجزائر، حضر موسى نون إلى المسرح بنص شعري من كتابته وأدائه، وقد اعتبر علي أن نصه عظيم، فحاز إعجاب اللجنة مجتمعة.

ومن مصر، جاء بسام شرف ليمارس ألعاب الخفة، وأجرى اختباراً على أحمد حاز بنتيجته أصوات اللجنة مجتمعة.

في عرض لا يسمو إلى مرتبة العروض التي قدمها المشتركون السابقون، لعب الثنائي أمير وأنور عمدة الشقيقان على الكرات الضخمة، فحازا صوتي نجوى وأحمد لكنهما لم يحوزا صوت علي. وهو ما حصل أيضاً مع الفريق الأردني الراقص Freelusion.

الشقيقان السعوديان التوأم قدما عرضاً خفيفاً وكوميدياً مزجا فيه بين الكوميديا والرقص، فوجد علي أنهما يستحقان فرصة ثانية وكذلك أحمد، أما نجوى فاعترضت ولم تعطهما صوتها.

ومن أكثر المشاركات الفكاهية في الحلقة، كانت مشاركة المغربي عمر عمراني الذي أدى أغنيةً استعان علي بالباز ثلاث مرات ليسكته خلالها، ثم ترك المسرح وخرج، وتبعه أحمد بالباز ليتركا نجوى بمفردها على المسرح، ما دفع مقدمي البرنامج ريا أبي راشد وقصي خضر ليحلا مكان أحمد وعلي، لتنسحب نجوى وتضغط ريّا الباز الأخير.

من المغرب العربي أيضاً، وتحديداً من تونس، استطاع حمزة اليملاحي أن يحوز إعجاب اللجنة وأصوات أعضائها، هو الذي مزج بين القديم والمعاصر وبين الأوبرا واللوك العصري، فهو فنان وممثل وشخصية مختلفة وفق ما قالته نجوى، أما علي فاعتبر أن مستواه عالمي.

أما المشترك بيار جعجع الذي استطاع الكلام في سن الحادية عشرة ولو بصعوبة لكنه لا يزال أصم، فيرقص على الموسيقى والإيقاع بإحساس عالٍ. وبعد أن أنهى عرضه وقفت اللجنة تصفيقاً له. فتمنى علي على الناس أن يتعلموا من التحدّي الذي خاضه بيار بينه وبين نفسه، واعتبرت نجوى أنه مثّل النموذج الأفضل لهذا النوع من الرقص بفن وإبداع وإحساس. ووجد أحمد أن بيار كتلة من الإحساس ويرقص بمشاعره، فحاز تقدير اللجنة وأصواتها.