بمناسبة اليوم العالمي للتوحد أضيئت باللون الأزرق، لون الأمل، الأبراج والمعالم السياحية حول العالم وفي لبنان ومنها مقام سيدة لبنان – حاريصا الذي أضاءته "جمعية الأهل لدعم التوحد في لبنان-AAA" تضامناً مع الحملة العالمية للإضاءة بالازرق Light it up blue بهدف تسليط الضوء على أهمية التوعية حول التوحد ودعم المصابين والتركيز على التدخل المبكر والتشديد على اهمية التقبل والدمج في المجتمع.

لهذه المناسبة أشارت رئيسة الجمعية غادة الحايك مخّول إلى أن التوحد هو اضطراب عصبي يظهر قبل سن 3 سنوات ويصيب طفلاً من 68 بنسبة تفوق الأربع مرات لدى الذكور مقارنةً بالإناث، فيما يؤثر في التواصل والسلوك والعلاقات الاجتماعية والمهارات التعلّمية لدى المصابين. وأضافت: "إن التوحّد يتنوّع في حدّته من خفيف إلى حاد، وتختلف أعراضه من ولد إلى آخر، لذلك قد يكون تشخيصه صعباً.

مع الإشارة إلى أن نسبة 80 في المئة من البالغين المصابين به عاطلون من العمل. وصحيح ان لا دواء حالياً لمعالجة التوحد، إلا ان المعالجة التخصصية يمكن ان تساعد على تحسّن الحالات". أما اعراض التوحد فهي تجنب التواصل بالنظر المباشر وعدم القدرة على الإشارة إلى الأشياء عند الحاجة إليها، التأخر في النطق أو عدم النطق وتكرار الكلمات والعبارات وعدم الإجابة لدى المناداة من سن السنة وتنفيذ حركات بشكل متكرر وعدم مشاركة الأطفال الآخرين باللعب وعدم القدرة على اللعب بالطريقة الصحيحة وعدم المشاركة بأي نشاط إلا بمساعدة من احد الأشخاص البالغين والحساسية المفرطة للصوت أو اللمس أو غيرها وعدم إدراك الخطر.

وأملت السيدة مخّول التجرؤ على دخول عالم الأولاد لبناء جسور أكثر تقبلاً وانفتاحاً أملاً بمستقبل أفضل.