مع بداية فصل الربيع، يلزمك عطر تبدئين به يومك بنفحات منعشة مستخلصة من الأزهار الربيعية التي تعبق بشذى الأنوثة وخلاصات طبيعيّة تنعش بشرتك وتعزز جاذبيتها. واليوم، يعتبر توقيت إطلاق عطر Miu Miu L’ Eau Bleue النسخة الجديدة من عطر Miu Miu مثالياً مع حلول فصل الدفء والتجدد بفضل توليفته الأخاذة . وهكذا، فإن امرأة Miu Miu تعبّر بامتياز عن هذه الرؤيا خصوصاً أن عطر Miu Miu EDP الأوّل  عكس الأنوثة الشابّة، الحريّة، ونفحة ثورية. وبالتالي، مثّل شخصيّة Miu Miu خير تمثيل: فهي جريئة، خجولة، ثائرة، سرمدية في مفهومها للمغامرة ومفعمة بالحيوية التي تشبه الحيوية المتلألئة لأولى أيّام الربيع التي تجسّد جوهر تجربة Miu Miu L’ Eau Bleue.

تجسّد ستايسي مارتن الممثلة الإنكليزية ذات الأصول الفرنسية الوجه الإعلاني للعطر الجديد في الحملة الدعائية التي تكمل سرد قصّة عطر Miu Miu الأول بدلاً من ابتكار قصّة جديدة للترويج للعطر الثاني من الدار. وفي مقابلة مع النجمة المميزة التي تشارك حالياً في تصوير فيلم Le Redoutable لميشال هازانافيسيوس في باريس، أكدّت أن العطر يؤثر فيها بأساليب ولحظات تفاجئها تماماً. وأشارت الى أن العطر يذكّرها بتلك اللحظة التي تدرك معها أنّ الربيع قد حلّ. ويمكن ذلك أن يحدث في أيّ مكان وبطرق عديدة مختلفة. فالرائحة المنعشة للأزهار تمتزج مع العمق والغنى الترابي لمنح الأمل ببدايات ربيعية مفعمة بالحيوية. ولفتت الى أن أكثر ما تحبه في عطر Miu Miu L’Eau Bleue هو نفحة زنبق الوادي المنعشة والزهرية التي تعكس بداية الربيع، إضافة الى قارورته الزرقاء الشهيرة التي تطلّ الآن بزجاج يتباين مع اللون الأصفر. إنّها باقة ألوان جديدة لكن ما زالت تحمل بصمة Miu Miu إلى أبعد الحدود. وعند سؤالها عما إذا كان هذا العطر الجديد يعكس شخصيتها، أكّدت انها تتطور مع تطور العطر، وأن هذا الإصدار يوفّر إمكانية الكشف عن جانب مختلف من الشخصية، وهذا ما تحبّ القيام به دوماً. 

هذا وتعيد الممثّلة ستايسي مارتن لحملة Miu Miu L’Eau Bleue الإعلانية، لعب دورها الأساسي كوجه عطر Miu Miu L’Eau Bleue، مع صور التقطها لها مجدّداً ستيفن ميزل. فإذا بمارتن المنفتحة والمفعمة بالحيوية ترتدي فستانها الأزرق، إنّما هذه المرّة مع حذاء باللون الأصفر الباستيل المرح. وبالتالي، تعكس مارتن الصفات الأساسية لامرأة Miu Miu، وإشراقها ونقاوتها، ما يشكّل جوهر عطر Miu Miu L’Eau Bleue. وها إنّ الهرّة الصغيرة تعود مجدّداً. تحيط الاثنتان بغرضهما الثمين المتوهّج، مفتونتيْن.

وتعبّر صانعة العطر دانييلا أندرير عن لحظة مميّزة نتشاركها جميعاً: «تلك التجربة السنوية، التي نختبرها فجأةً، من حيث لا نعلم، عندما ندرك أنّ الربيع قد حلّ. فالشعور فائق الخفّة والرقّة، بحيث يصعب وصفه. إنّه إحساس يتطاير مع نسمة هواء. في وسعك أن تكوني في أيّ مكان عندما يخالجك: في السرير مع نسيم الفجر الذي يدخل من نافذة مفتوحة، على الطريق السريع في الريف بينما تلفح الشمس وجهك، وأثناء السير في شارع المدينة في وقت متأخّر من الليل بعد تساقط كثيف للأمطار، أو حافية القدمين على العشب البارد في حديقة رطبة. هذا الشعور بقدوم الربيع، وعلى الرغم من نعومته، هو غامر نوعاً ما لأنّه لا يذكّر باللحظة الواحدة فقط لا بل بكلّ لحظة، وبكلّ ظهور للربيع في حياتك. أمّا الرائحة المنعشة لزهرة مفعمة بالحيوية، هي زنبق الوادي الرقيقة، فتتقلّص مع التلألؤ الساطع للندى. ذلك بينما يبلّل ماء الأوراق الخضراء المتبرعمة تقريباً رموشك عندما تقرّبين وجهك من باقة الأزهار. في الخلفية، ثمّة اللمسة الأكثر شفافية لنبات صريمة الجدي. ثمّ يملأ اللحظة أريج مركّز آخر: إنّه الغنى العميق، والجوهري، المشبع برطوبة التراب بينما ينزع عنه همود الشتاء. التراب عندما تُبثّ فيه الحياة مع عمق ونفحة فلفلية آسرة. هذه هي نفحة Akigalawood® التي تطلّ بغنى لا ينضب.»

وتشير أندرير الى الاختلاف بين العطر الأول والنسخة الثانية منه مؤكدةً أن عطر “Miu Miu L’Eau Bleue” يسلّط الضوء على الرائحة الندية والرقيقة لأزهار زنبق الوادي المتفتّحة للتو، ويعبّر عن البداية الجديدة والبهجة، أما عطر Miu Miu Eau de Parfum فيقدّم صياغة أغنى وأكثر حلاوة لرائحة زنبق الوادي في قلبه، لكنّ الإصدارين يتميّزان بنفحة Akigalawood.

وتبقى الإشارة أخيراً إلى قارورة Miu Miu L’Eau Bleue التي  تعيد صياغة اللون الأزرق الشهير إنّما في زجاج شفاف لامع، فالنور الساطع المتلألئ ينعكس من خلال الزجاج المتعدّد الأوجه، مضيفاً انعكاساً فاتناً. وتعلو القارورة الزجاجية اللامعة أسطوانة باللون الأصفر الباستيل، تذكّر بفتاة Miu Miu المشعّة. وتكمن المفاجأة في علبة زرقاء أنيقة... هديّة تنتظر من يفتحها.