خبر القبض على زوجها المطرب الشعبي أوكا، وصديقه المطرب الشعبي أورتيجا، في مطار القاهرة، وتحويلهما الى النيابة العسكرية بتهمة تزوير أوراق الإعفاء من التجنيد، نزل عليها كالصاعقة، لكنها سرعان ما تماسكت لتقف بجوار زوجها وتسانده وتدافع عنه. النجمة مي كساب كشفت، في تصريحات خاصة لـ «لها»، كواليس وأسرار ما حدث مع زوجها.

- كيف تلقيت خبر القبض على زوجك؟
بصدمة كبيرة، لأنني في البداية لم أستوعب ما يحدث، فزوجي كان بصحبة فريقه الغنائي في طريقهم الى الإمارات لارتباطات غنائية لديهم، وتم القبض عليه هو وأورتيجا بتهمة تزوير في شهادة القيد العائلي، التي على أساسها يتم تحديد الموقف من التجنيد، لكن زوجي بريء، ولو كان بالفعل مداناً بتزوير أوراق الخدمة العسكرية، لما غامر بالسفر وتعريض نفسه للخطر.

- هل صحيح أنك اتهمت مدير أعماله السابق بتزوير تلك الأوراق؟
بالفعل هذا ما حدث، لأن مدير أعمال أوكا السابق كان لديه توكيل منه ومن أورتيجا لاستخراج كل الأوراق الرسمية، وقد فعل ذلك انتقاماً من الفريق بعد أن استُبعد من إدارة أعماله.

- هل تشعرين بأن البعض شمت بما حدث لزوجك؟
نعم، وهناك من تعجّل في إصدار الأحكام وتعامل مع زوجي على أنه متهم، وأقول للشامتين: «أنا واثقة في براءة زوجي، والحق سيظهر قريباً».

- هل وقف أحد الى جانبك من الوسط الفني؟
بالتأكيد، أصدقائي وأصدقاء أوكا يساندونني ويقفون بجواري، وأخشى أن أذكر أسماء فأنسى أحدهم، لكن هذه المواقف الصعبة هي فقط التي تكشف حقيقة الأصدقاء.

- ما هي خطوتك المقبلة في الدفاع عن زوجك؟
أولاً، أنا واثقة جداً في القضاء، وهناك محامٍ يتابع القضية ويطمئننا. ثانياً، كل ما أطلبه ألا يتسرع الإعلام في الحكم على زوجي، وأن ينتظر حتى يقول القضاء العادل كلمته. وبالنسبة إلي، أنا وراء زوجي حتى يعود إلى بيته رافعاً رأسه.