حكايات مشاهير بدّلوا مظهرهم بتبديل وزنهم

الرشاقة,حسين الجسمي,سمية الخشاب,أحمد زاهر,ديانا كرازون,إلهام الفضالة,نسمة محجوب,مها أحمد,حليمة بولند,ليلى اسكندر,هيا الشعيبي,كريس هيمسوورث,ماثيو ماكونوهي,ميلا كونيس,ناتالي بورتمان,براد بيت,تشارليز ثيرون,توم هانكس,جيسيكا سمبسون,رينيه زيلويغر,هيلاري سوانك,ويل سميث,كريستيان بايل,تخفيف الوزن

جولي صليبا (بيروت),سارة عبدو (بيروت) جولي صليبا (بيروت) سارة عبدو (بيروت) 23 أبريل 2017

باتت الرشاقة ضرورة لا غنى عنها بعدما كانت حلماً يراود النجوم والنجمات، وقد لا تصدّقين أن رشاقتهم جميعاً تنجم عن اتباعهم نظاماً غذائياً صحياً، فبعضهم يلجأ إلى عمليات تنحيفية ويتبع حميات تعجيزية بغية خسارة الكيلوغرامات الزائدة .
قد يضطر الممثل إلى فعل أي شيء للفوز بدور مهم . لذلك، يعمد كثر إلى زيادة وزنهم إو إنقاصه في شكل كبير، للتماشي مع متطلبات الدور الذي يفترض بهم تجسيده .
نعرض في هذا التحقيق لمحة عن أبرز النجوم العري ونجوم هوليوود الذين بدلوا وزنهم وشكلهم حفاظاً على صحتهم أو إكراماً لدور معين ...
من هم هؤلاء النجوم، وما هي أسرار انتقالهم من عالم البدانة إلى عالم الرشاقة؟

 
حسين الجسمي
تسلّح النجم الإماراتي حسين الجسمي بإرادة حديدية في مسيرة فقدانه لوزنه الزائد، مؤكداً أنه لم يخضع لأي جراحة، وقد اتّخذ القرار يوم أخبره الطبيب بأن حياته ستكون مهدّدة إذا لم يبادر إلى التخلص من الوزن الزائد، ووضع أمامه معادلة قوامها أمراض الضغط والسكري وتصلب الشرايين، وافتقاد القدرة الصحيحة على الحركة إلى جانب السُمنة المفرطة في كفّة، في حين أن الكفة الأخرى تكمن فيها الصحة، وخفة الحركة، والإقبال على الحياة، والنشاط. فاختار أن ينتصر للكفّة الأخيرة وخرج من جحيم السُمنة.

سمية الخشاب
لم تجرِ الممثلة المصرية سمية الخشاب أي جراحات للتنحيف، بل اعتمدت حمية غذائية قاسية مع طبيب ألماني تناولت فيها الشوربة المحتوية على خضار ونوع من اللحوم، بالإضافة إلى العصائر لمدة شهر كامل خسرت خلاله 12  كيلوغراماً. وما ساعدها على هذه الخسارة الكبيرة في وزنها أنها كانت تتناول عقاقير لكبح الشهية، بجانب النظام الغذائي الذي وصفته بالقاسي. وأكملت سمية هذه الحمية حتى خسرت 20 كيلوغراماً وأصبح وزنها 59 كيلوغراماً، مؤكدة أن هذا أقل وزن وصلت اليه في حياتها ومنذ بداية دخولها المجال الفني، حيث أصبحت ترتدي مقاس 36 بعدما كان مقاسها قد وصل إلى 44. وقد عانت سمية خلال فترة زيادة وزنها كثيراً، وكانت دائماً تختبئ داخل الملابس السوداء لمحاولة إخفاء معالم التغير التي أفسدت إطلالتها.

أحمد زاهر
امتنع الممثل المصري أحمد زاهر عن تناول اللحوم والأسماك والحلويات والأرز والمعكرونة لمدة عام كامل، واكتفى بتناول الجبنة القريش وبعض أنواع الفواكه، إضافة إلى ممارسة الرياضة باستمرار، من أجل المشاركة في بطولة مسلسل «حكاية حياة»، ولا ينكر أن هذه التجربة كانت من أصعب تجارب حياته، وفقدانه أكثر من خمسين كيلوغراماً لم يكن أمراً سهلاً على الإطلاق، لكن العزيمة ومساندة زوجته ومخرج العمل محمد سامي، جعلاه ينجح في اجتياز كل الصعوبات التي واجهته.

ديانا كرازون
لم تنجح النجمة الأردنية ديانا كرازون في الوصول إلى قد ممشوق عبر الحمية الغذائية، فخضعت لجراحة تهدف إلى إزالة كمية كبيرة من الدهون، وتمكّنت من التخلّص مما يقارب 35 كيلوغراماً من وزنها لتظهر بجسم أنثوي رشيق.

إلهام الفضالة
عانت الممثلة الكويتية إلهام الفضالة مشاكل في الوزن الزائد فلجأت إلى عملية ربط المعدة التي مكّنتها من خسارة الكيلوغرامات الزائدة، ما جعلها تتمتع بجسم متناسق. وتحرص إلهام اليوم على كتابة العديد من النصائح الجمالية لتستفيد كل متابعة لها من تجربتها الشخصية، ولا تخفي أنها خضعت لعمليات تجميلية وحقنت وجهها بالبوتوكس.

نسمة محجوب
قصدت الفنانة المصرية نسمة محجوب أطباء متخصصين في علاج السمنة، لكنها لم تنجح في إنقاص وزنها، وكانت على وشك أن تفقد الأمل في خسارة وزنها الزائد والوصول إلى الجسم المثالي المنحوت، إلى أن اعتمدت حمية غذائية قاسية مبنيّة على تناول أكثر من وجبة يومياً، لكن بكميات قليلة للغاية، ففي وجبة تتناول ملعقة أرز فقط، ووجبة أخرى تتناول قطعة صغيرة من الجبنة، وبهذه الطريقة تمكن جسمها من حرق الطعام بشكل أسرع. كما أن التدريبات اليومية الخاصة بمسرحيتها «دنيا حببتي» والرقص، ساعداها في استعادة رشاقتها.

مها أحمد
أدهشت الممثلة المصرية مها أحمد الجميع بخسارة وزنها الزائد، من دون الحاجة إلى أي عمليات جراحية، حيث إنها اتبعت حمية غذائية شديدة القسوة لمدة ستة أشهر، واجهت خلالها صعوبات كثيرة لكي تتمكن من خسارة عشرين كيلوغراماً، وخضعت لتدريبات صعبة بشكل يومي، وأُصيبت بهبوط حاد لأكثر من مرة، لكن الإرادة هي التي مكّنتها من الاستمرار. قرار مها التخلّص من وزنها الزائد كان نهائياً، بدايةً من أجل تلقي عروض فنية مختلفة وتجسيد أدوار متنوعة فحسب، وأيضاً من أجل الحفاظ على صحتها.

حليمة بولند
تلجأ الإعلامية الكويتية حليمة بولند إلى حمية «السلمون» من وقتٍ لآخر وتنصح متابعيها باتباعها، وعن فوائدها تقول: «اتّبعوا حمية سمك «السلمون»، فقد اتبعتها لمدة 45 يوماً، وتُعتبر أفضل وسيلة واعدة للحصول على وجه خالٍ من التجاعيد، ومن الضروري تناول ثلاث وجبات من السلمون يومياً من أجل الاستفادة من الأحماض الدهنية الضرورية لتنشيط وظيفة الأعصاب وشدّ البشرة. والنظام الجديد يوفّر كميات كبيرة من الأحماض الدهنية من نوع Omega 3 الموجودة في زيت السمك، والتي تساعد بدورها على حماية القلب من الأمراض. وقد حقّق هذا النظام الغذائي، تحسّناً ملحوظاً في شدّ البشرة والخطوط الموجودة عليها. للأشخاص الذين يودّون الظهور أصغر من أعمارهم، أنصحهم بتناول السلمون».

ليلى اسكندر
شكّلت الفنانة اللبنانية ليلى اسكندر صدمة لدى الجمهور حين ظهرت بلوك جديد ومختلف عمّا كانت عليه، حيث استطاعت بفضل تِقنيّة الـ Sleeve  التي خضعت لها خسارة 17 كيلوغراماً، بعد ذلك، تقيّدت بغذاء خاص وخسرت بإرادتها وبمجهودها 42 كيلوغراماً بعد العملية. وبعد اختبار هذه التجربة، تنصح ليلى كل من يواجه صعوبة في إنقاص وزنه، وسبق أن خضع لشتّى أنواع الحميات الغذائية من دون أي نتيجة، بالخضوع للـ Sleeve وليس لعمليات التنحيف الأخرى، وتدعو من خضعوا لهذه العملية الى الاقتناع بأنّه يجب الأكل من أجل العيش، وليس العيش من أجل الأكل. وقد اعتمدت ليلى بعد تلك العملية ستايل جديداً في ماكياجها ومظهرها، فبدت أكثر رشاقة وأنوثة وجاذبية.

هيا الشعيبي
اضطرت الممثلة الكويتية هيا الشعيبي إلى إجراء عملية ربط معدة خسرت على أثرها الكثير من وزنها، ممّا أشعرها بالسعادة لأن «حركتها» أصبحت أخف كما صرّحت.

كريس هيمسوورث
اضطر كريس هيمسوورث إلى الخضوع لحمية غذائية منحفة جداً في العام 2013، بناء على أوامر المخرج رون هوارد من أجل المشاركة في فيلم InThe Heart of the Sea. فالممثل المشهور أصلاً بعضلاته الكبيرة، خضع لحمية غذائية مقتصرة على 500 وحدة حرارية فقط في اليوم الواحد، بحيث بات جسمه هزيلاً جداً.
اعترف كريس بأنه عانى كثيراً أثناء خضوعه لتلك الحمية الصارمة، ولا ينصح أحداً باتباعها. ونشر لنفسه صورة على إنستغرام تظهر نحوله الشديد، وأرفق الصورة بعبارة: «تائه في البحر» (إشارة إلى عنوان الفيلم).

ماثيو ماكونوهي
اضطر الممثل الوسيم إلى خسارة ربع وزنه تقريباً خلال فترة وجيزة، من أجل أداء دور إنسان مصاب بالإيدز في فيلم Dallas Buyers Club. وقد نجح الممثل الهوليوودي الفائز بجائزة أوسكار، في التخلص من نسبة كبيرة من وزنه عبر امتناعه عن تناول الطعام، والاكتفاء بكميات ضئيلة جداً. إلا أن تلك الحمية القاسية جعلته عصبياً ومتوتراً وسيئ المزاج. وقد اعترف ماكونوهي بصعوبة الحمية التي خضع لها، إذ قال: «كان الأمر صعباً جداً. لن أكذب. الحمية كانت مريعة، إذ توجب عليّ خسارة 3 كيلوغرامات أسبوعياً».

ميلا كونيس
قد تكون ميلا كونيس إحدى أكثر النساء جاذبية في العالم، لكنها اضطرت على رغم ذلك إلى تبديل شكلها ووزنها من أجل أداء دورها في فيلم Black Swan. فقد أجبرها ذلك الدور على التخلص من بعض الوزن لتكون راقصة باليه رشيقة. وعلّقت كونيس على تلك الحمية قائلة: «أصبحت مسطحة تماماً. لم يعد لجسمي أي شكل».

ناتالي بورتمان
اضطرت الممثلة ناتالي بورتمان إلى التخلص أيضاً من 10 كيلواغرامات من أجل أداء دورها في فيلم Black Swan. واللافت أن بورتمان كانت تتمتع أصلاً بقوام ممشوق وجسم رشيق، لذلك فإن خسارة العشرة كيلوغرامات جعلتها تبدو نحيلة جداً.

براد بيت
لا يكفي أن تكون ممثلاً وسيماً في هوليوود كي تحظى بأي دور ممكن. لذا، اضطر الممثل الوسيم براد بيت إلى تقوية عضلاته وتمرينها بشكل كثيف وملحوظ ليتمكن من أداء دور بطل ملاكمة في فيلم Snatch. فنجاح الدور مرتبط بالمظهر الخارجي، إضافة طبعاً إلى الأداء الجيد. ولا شك في أن براد برع تماماً في الأمرين.

تشارليز ثيرون
اضطرت النجمة الجميلة والجذابة تشارليز ثيرون إلى زيادة وزنها للمشاركة في فيلم Monster، وتوجب عليها من ثم التخلص من كل ذلك الوزن الزائد قبل حلول موعد حفل جوائز الأوسكار. ونجحت ثيرون في اتباع حمية صارمة جداً ساعدتها على التخلص من كل الوزن الزائد الذي اكتسبته خلال فترة قصيرة.

توم هانكس
من منا لا يذكر توم هانكس في فيلم Castaway؟ فقد اضطر هانكس إلى تبديل مظهره والتخلص من الكثير من وزنه لكي يبدو كأنه عالق فعلاً على جزيرة مهجورة، حيث لا طعام ولا رفاهة ولا راحة. ولا شك في أن اللحية التي أرخاها توم ساعدته كثيراً على أداء الشخصية بشكل لافت.

جيسيكا سمبسون
اضطرت الممثلة جيسيكا سمبسون إلى التخلص من بعض وزنها من أجل المشاركة في فيلم Dukes of Hazard. فدورها في الفيلم ألزمها بأن يكون قوامها ممشوقاً جداً وخالياً من أية نتوءات زائدة.

رينيه زيلويغر
اشتهرت رينيه زيلويغر كثيراً بدورها في فيلم Bridget Jones. لكن أداء هذا الدور أجبرها على زيادة وزنها والتخلص منه مرتين في الجزئين الأول والثاني من الفيلم، وليس هذا بالأمر السهل طبعاً.

هيلاري سوانك
للمشاركة في فيلم Million Dollar Baby، اضطرت الجميلة هيلاري سوانك إلى زيادة وزنها قرابة ثمانية كيلوغرامات، للتماشي تماماً مع الشخصية. وجدت سوانك نفسها مجبرة على زيادة كمية طعامها من أجل اكتساب الوزن، وقالت: «كنت أتوقف عن تناول الطعام حين أشعر بالشبع. لكن لزيادة وزني، وجدت نفسي مجبرة على الاستمرار في تناول الطعام حتى بعد شعوري بالشبع».

ويل سميث
اضطر ويل سميث إلى التحول من أمير في مسلسل The Fresh Prince of Bel Air إلى أسطورة في الملاكمة لتجسيد دور محمد علي كلاي. توجب على سميث ممارسة الكثير من التمارين الرياضية لتقوية عضلاته، وخضع لتمرينات في اللياقة البدنية سبعة أيام في الأسبوع، كي تبدو عضلاته مطابقة نوعاً ما لعضلات بطل الملاكمة محمد علي.

كريستيان بايل
قد يكون كريستيان بايل أحد أبرز نجوم هوليوود الذين اضطروا إلى التخلص من وزن كبير من أجل أداء دور معين. وبالفعل، نجح بايل في فقدان 27 كيلوغراماً من وزنه للمشاركة في فيلم The Machinist عام 2004. واللافت أن هذه الخسارة الكبيرة في الوزن بدّلت مظهر النجم بايل بشكل كبير، الى درجة أنه بات يصعب التعرف إليه. وبعد فترة وجيزة، اضطر بايل مجدداً إلى زيادة وزنه للمشاركة في فيلم Batman.