اللون الشعبي وتجسيد شخصية امرأة من منطقة شعبية، أمران يجذبان دائماً الفنانات، بخاصةً أن هذه الشخصية تعد من الأدوار الثرية التي يمكن أن تظهر القدرات التمثيلية لكل فنانة. وهذا العام تشهد شاشة رمضان منافسة حامية بين ثلاث نجمات على هذا اللون.

فالفنانة هيفاء وهبي التي سبق ولعبت شخصية امرأة شعبية في مسلسلها السابق «مولد وصاحبه غايب»، تواصل تقديم هذا اللون لكن بتفاصيل مختلفة في مسلسلها الجديد «الحرباية»، الذي تصوره حالياً.

هيفاء تجسد شخصية «عسلية» التي تعيش في حي بولاق الدكرور الشعبي، وهي فتاة فقيرة تتعرض لضغوط من شقيقتها الكبرى، التي تؤدي دورها الراقصة دينا، حيث تجبرها على الخروج من المدرسة وهي صغيرة، والعمل كخادمة في البيوت لدى إحدى الأسر الثرية. فتستغل هيفاء هذا الأمر وتقابل عرافاً في طريقها ومعه حرباية في يديه، وتحكي له قصتها والمعاناة التي تعيشها مع شقيقتها واستغلالها لها، وعملها خادمة في البيوت، وأيضاً تخبره عن قتل حبيبها، فيعطيها العراف الحرباية التي يحملها بيده، ويطلب منها أن تأخذ لون الحرباية عبرة في حياتها، وأن تتغير مثلها لكي تتعامل مع البشر والحياة، فتأخذ هيفاء الحرباية لتعيش معها في منزلها وتتغير حياتها بعد ذلك.

أما سمية الخشاب ، فتقدم شخصية امرأة شعبية من خلال مسلسلها الجديد «الحلال»، الذي تجسد فيه دور امرأة نصابة تتعرض للكثير من المشاكل، وتتزوج من صاحب مقهى شعبي.

وتؤكد سمية أنها تقدم دوراً جديداً تماماً، وعلى رغم أنها سبق وأدت اللون الشعبي في بعض أعمالها التلفزيونية والسينمائية من قبل، لكن تفاصيل الشخصية هذه المرة مختلفة تماماً.

النجمة الثالثة التي تخوض المنافسة على التألق في اللون نفسه، هي روبي، حيث تلعب دور امرأة شعبية من خلال مسلسلها الجديد «رمضان كريم»، الذي يخرجه زوجها سامح عبدالعزيز، ويشارك في بطولته شريف سلامة، سيد رجب، ريهام عبدالغفور، محمد لطفي، ونجلاء بدر، ويتناول العمل تفاصيل الحارة الشعبية وعاداتها في كل يوم من أيام شهر رمضان.

وتتكتم روبي، بالاتفاق مع أسرة المسلسل، على تفاصيل الشخصية التي تلعبها، لكنها تصفها بأنها واحدة من أصعب الشخصيات التي قدمتها حتى الآن، وتعتبرها مغامرة فنية تتمنى النجاح فيها، من دون النظر إلى ما يقدمه غيرها.

وتضيف: «لا أشغل نفسي بالمنافسة والمقارنات، فأنا أركز فقط على مسلسلي ودوري فيه».