ماذا حملت الدورة الرابعة من مهرجان أيام قرطاج الموسيقية؟

مهرجان أيام قرطاج الموسيقية,منافسة,جوائز,فرقة «الأخوين المرايحي»,مسابقة «الطفل المبدع»,حمدي مخلوف,روضة عبدالله,حفلات موسيقية,إيمّا لامادجي,وجدي رياحي,بدر الدريدي

هنادي عيسى (تونس) 29 أبريل 2017

بعد منافسة موسيقية رائعة استمرت 7 أيام، تم الاعلان عن أسماء الفائزين في مسابقتي مهرجان أيام قرطاج الموسيقية في دورته الرابعة التي أُقيمت في قصر المؤتمرات في العاصمة التونسية، وبحضور وزير الأعمال الثقافية الدكتور محمد زين العابدين وعدد من أفراد الحكومة التونسية وسفراء دول أفريقية وعربية. افتُتحت الحفلة الختامية بعرض موسيقي مميز لفرقة «الأخوين المرايحي» الذين قدموا مجموعة من أحدث أعمالهم الفنية. وعقب انتهاء فقرتهم، بدأ توزيع الجوائز الخاصة بمسابقة «الطفل المبدع»... ففاز عن فئة الغناء باللهجة التونسية كلٌ من: ابراهيم الخميري «التانيت البرونزي»، أحمد عبروق «التانيت الفضي»، وليليا الكندي «التانيت الذهبي».
وعن فئة العزف، فاز: أحمد خشارم (آلة الزكرة) «التانيت البرونزي»، هارون القروي (آلة البيانو) «التانيت الفضي»، وخليل غزالة (آلة البيانو) «التانيت الذهبي». 
وقد تألفت لجنة تحكيم «الطفل المبدع» من المطربة التونسية المخضرمة سلاف، الفنانة اللبنانية ريمي بندلي، والفنانين التونسيَّين مهدي طرابلسي ووحيد تريكي.


أما المسابقة الرسمية الخاصة بالكبار فقد جاءت نتائجها على الشكل الآتي:

- جائزة لجنة التحكيم لفريق AYTMA

- جائزة أفضل شعر غنائي لمحمود تركي

- جائزة أفضل أداء آلي غنائي لحمد ليتيم

- جائزة أفضل لحن لوجدي رياحي

- جائزة أفضل عرض موسيقي لبدر الدريدي

- جائزة تصويت الجمهور فاز بها فريق YUMA

أما جائزة «التانيت البرونزي» فكانت من نصيب وجدي الرياحي، «التانيت الفضي» ذهبت لإيمّا لامادجي و«التانيت الذهبي» لفريق AYWA.
وكان المهرجان قد بدأ فعالياته في 8 نيسان/أبريل في قصر المؤتمرات، بحضور حشد من الإعلاميين والفنانين، واستُهلّ الحفل بكلمة لمدير المهرجان الدكتور حمدي مخلوف، أبرز ما جاء فيها: «لقد أُقيمت الدورة الاولى من المهرجان قبل ايام من اندلاع الثورة في تونس في العام 2011، وكانت دورة ناجحة جداً حضرها كبار الفنانين أمثال صباح فخري ومارسيل خليفة وغيرهما، لكن بسبب الأحداث الأمنية توقف المهرجان لسنوات عدة الى أن اتصل بي وزير الثقافة في أواخر عام 2014 وطلب مني تولي مهمات ادارة المهرجان، وبالفعل أشرفت على ثلاث دورات، وكان التطوير سيد الموقف. ورغم أنني شخص موضوعي ولا أحب تقييم عملي الخاص، أرى أن الدورة الاخيرة جيدة وناجحة حيث استطاعت أن تجمع منتجين موسيقيين من مختلف انحاء العالم تناقشوا في أمور موسيقية عدة، كما أنهم يبحثون عن الاعمال المميزة والتي تحقق أرباحاً مادية في الوقت عينه».
وفي ختام المهرجان، اعتلت المطربة التونسية روضة عبدالله خشبة المسرح وقدمت أغنيات مميزة لاقت استحسان الحاضرين.