- كيف تقيم الموسم الخامس من خلال جميع المواهب التي شاركت منذ مرحلة تجارب الأداء إلى اليوم؟
دخلنا إلى الموسم الخامس وكان لدينا هاجس أن نجد مواهب تبهرنا على غرار المواسم الأربعة السابقة، لا سيما أن ناصر القصبي متغيب عن هذا الموسم، وأعتقد البعض أنه من الممكن ألا يكون البرنامج بقوة المواسم السابقة. أثبتنا للجميع أننا نستطيع إيجاد هذا الكم من المواهب، وذلك من خلال الأصداء الإيجابية التي وصلتنا، والتي جاءت أكبر من توقعاتنا، كأن الناس كانوا في انتظار الموسم الخامس من البرنامج، إذ نحن تغيبنا عن الهواء لنحو سنتين. وفي الحلقة المباشرة الأولى، جميع المواهب أبدعت. وبالنسبة إليّ، كان الاختيار صعباً جداً، وإحدى المواهب الثلاث التي تأهلت إلى المرحلة النهائية، كانت أحد خياراتي الشخصية، فنورهال خطّاب محترفة وأعجبني أداؤها، وأن تتأهل مع سارة إلى المرحلة المقبلة فأنا راضٍ جداً، كما أن أداء فريد زيتون كان مميزاً وسالوت يالبنوت بالطبع.

- ألم يراودكم القلق من أن يشعر الجمهور بالملل، لا سيما بعد مرور خمسة مواسم؟
لو لم نجد مواهب قوية، لما أطلقنا الموسم الخامس، ولا أعتقد أن الناس ستملّ، وما يميز برنامجنا أن المواهب تفاجئنا بعرضها ولا نعرف ما الذي ستقدمه.

- إلى أي مدى تجد صعوبة في إبلاغ المشتركين الفائزين بتجارب الأداء بأنهم لن يتأهلوا إلى المرحلة المباشرة؟
هي من أصعب المهمات التي نقوم بها، كأنني أقول للشخص إن حلمك انتهى هنا، لكن هذا الحلم انتهى في البرنامج، لكنه سيستمر بعده، وعليه أن يستغل الظهور الذي مرّ به في البرنامج لأنه أعطاه فرصة تعرّف الناس إليه.

- إلى أي مدى يمكن لهذه المواهب أن تتقبل الفكرة؟
ثمة مواهب تقتنع وتدرك ذلك، لكن المواهب الأخرى تكون مهمتي أنا وريّا أن نجلس ونتحدث معها عن أن Arabs Got Talent هو خطوة وأول المشوار.

- من هي الموهبة التي لم تتوقع أنها لن تتأهل إلى مرحلة الحلقات المباشرة؟
نحن نتحدث عن موسم كامل، وهناك مواهب كثيرة، وثمة مواهب مهمة إلا أن اللجنة لم تعطها الفرصة ولم تتأهل منذ البداية. لكن عندما نصل إلى المرحلة النصف النهائية، لا يعود الموضوع بيدنا أو بيد اللجنة، بل الجمهور هو الذي يقرر، أما اللجنة فيقع على عاتقها الاختيار بين الثاني والثالث.