برامج تلفزيونية

أحمد حلمي: المواهب تبشرنا بمستقبل باهر

أحمد حلمي,المواهب,Arabs Got Talent,آراب غوت تالنت,علي جابر,نجوى كرم

كارولين بزّي,ميشال زريق كارولين بزي ميشال زريق 11 مايو 2017

- كيف تقيّم الحلقة المباشرة الثالثة؟
الحلقة رائعة، إليسا السيد فظيعة على رغم سنها الصغيرة، Sofaz قدما عرضاً جيداً لكنهما بحاجة إلى مزيد من الانسجام، علماً أنهما متدربان بطريقة جيدة ومحترفان، عبير العابد لا تعليق على أدائها لأنها صوت قادم من السحاب ويتلون، فريق كوابيس كان بحاجة إلى مزيد من التدريب، لكن روحهم جميلة جداً. أما سمية فأتت من مكان مختلف.

- لاحظنا إجماعكم على طلب Cawapeace التدرّب أكثر على العرض؛ فهل هذا يعني أنّ الموهبة ضعيفة على حساب الإبهار البصري؟
المسألة ليست في الإبهار البصري وحسب، قلتُ لكَ كلّ المواهب جيّدة ولكن بعضها يحتاج إلى تدريب، والذي من شأنه أن يُظهر جوانب جديدة في العرض إذا ما تمّ ترتيبه وتصحيح بعض الهفوات فيه. وما حصل مع Cawapeace قد يحصل مع أي موهبة أخرى، قد تتحكّم في العرض مسائل وعوامل عديدة تعيق التقدّم، ولكنّهم أطلّوا بصورة مبهرة.

- نجوى كرم اشتكت من نقص التنسيق- Synchronization بين أعضاء الفرقة...
نجوى تركّز في النواحي التقنية وانسجام العروض مع الموسيقى والإيقاع، وهذه نقطة قوّة في لجنة Arabs Got Talent. تحتاج الفرقة إلى المزيد من التدريب، وربما على من صمّم اللوحة أن ينطلق من قصّة معيّنة، وينسّق بين الإبهار والأفكار.

- هل سيتحقّق وعدك بالمشاركة في أحد عروضهم؟
كنتُ أتمنّى ذلك فعلاً، أحبّ هذه العروض التي تجمع التكنولوجيا بالأداء الحيوي والرياضي، ولو استمرّوا في البرنامج لكنتُ قد شاركتهم على المسرح في حركة بسيطة. أستمتع بهذه العروض كثيراً.

- سمية بالإضافة إلى نورا ناش التي شاركت في الحلقة الثانية، قدمتا فناً نادراً ما نراه على مسرح «آرابز غوت تالنت» إذ نقلتانا إلى عالم الطفولة.
ولذلك قلت إن سمية أتت من عالم مختلف.

- إليسا طفلة مصرية تعطي صورة جميلة عن الطفولة، ما هو المستقبل الذي تصوّره عن الجيل المصري القادم؟
نتفاءل بالمواهب المشاركة سواء من مصر أو من العالم العربي، مثلاً هناك مواهب من السعودية، وأعرف تحفّظ المجتمع السعودي لأنني عشت في السعودية لنحو عشر سنوات، لكننا نلمس مشاركة واسعة من السعودية. المواهب متنوعة من العالم العربي وتبشرنا بمستقبل باهر.

- في الحديث عن المواهب التي تحبّها... تتأثّر بالمواهب والعروض الإنسانية أيضاً...
هذا أمرٌ مختلف تماماً... تجذبني العروض المبنية على الحسّ الإنساني، ففي رأيي يمكن الإنسان أن يتعلّم التقنية والأسلوب، ولكن من الصعب أن يتعلّم التعامل مع الإنسانية والمشاعر، فالحس الإنساني بذرة الموهبة والدافع الأكبر للتطوّر.

CREDITS

تصوير : استديو دافيد عبدالله