بالفيديو - إطلاق النار على شابة في "جريمة شرف"

جريمة شرف

14 مايو 2017

تكابد فتاة هندية لأجل البقاء على قيد الحياة بعد أن أطلقت عليها النار من قبل والدها وشقيقها، وذلك في وجهها وصدرها، في محاولة منهما لـ "حفظ الشرف" لأنها أحبت رجلاً في القرية.

وكانت روبي (18 عاماً)، من قرية صغيرة في سامباهال، بولاية أوتار براديش في شمال #الهند، قد عاشت علاقة سرية مع إبراهيم (24 عاماً) على مدى السنوات الثلاث الماضية.

ولكن منذ اليوم الأول، كانت أختها الصغرى قد سمعت حديثها في الهاتف مع عشيقها، فأسرعت إلى الوشاية بذلك إلى والدهما وشقيقهما الأكبر.

وفي غضون دقائق وجدت روبي أن والدها سامراج (52 عاماً) وشقيقها افتخار (32 عاما) يواجهانها بالأمر.

ومن ثم قاما بضربها بوحشية وقسوة قبل إطلاق النار عليها في الوجه والصدر.

روبي تسبح في الدم

وقالت السلطات إن الجريمة تصنف ضمن جرائم الشرف، وأن الجيران سمعوا صراخ الفتاة بصوت عالٍ فأسرعوا لإبلاغ الشرطة التي هرعت لمكان الحادثة.

وعندما وصلت الشرطة في حوالي الرابعة صباحاً كانت روبي ملقاة على الأرض خارج المنزل، وهي تنزف دماً، في حين لم يكن أي من أفراد الأسرة مهتماً بإنقاذها.

وقامت الشرطة بنقلها إلى مستشفى محلي مجاور، حيث صنفت حالتها بأنها خطرة، ولضعف الخدمات أخذت إلى مستشفى خاص في مراد أباد، على بعد حوالي 40 كيلومترا، في وقت مبكر من صباح السبت.

فيديو ما بعد الحادثة

وأظهرت لقطات فيديو روبي وهي تنقل إلى المستشفى مغطاة بالدم مع ضمادة على وجهها، وفي المشهد نفسه يتم إلقاء القبض على والدها وشقيقها.

وقال الضابط براهمابال سينغ باليان، من مركز شرطة أسمولي: "إنها قضية قتل تتعلق بالشرف، وقد قالت لنا الفتاة في المستشفى إنها أصيبت برصاص شقيقها وأبيها بعد أن تعرفوا على أمر علاقتها".

وقالت أيضاً إن والدتها كانت قد شاركت في الجريمة، لأنها عارضت زواج روبي بصديقها.

وقال الدكتور جيتندر سينغ، المسؤول الطبي في مستشفى المقاطعة: "لقد وصلت وهي شبه واعية وكانت تنزف بشدة.. كان ضغط دمها منخفضاً جداً، وكانت بالكاد قادرة على الكلام".

رصاصتان في الوجه والصدر

واتضح أن لديها رصاصة واحدة في الجانب الأيسر من وجهها، حوالي 3 سم بعيداً عن الأذن، ورصاصة أخرى على الجانب الأيمن من صدرها.

ويخضع الأب وابنه حالياً للاعتقال لدى الشرطة وتم اعتقالهما بموجب المادة 307 (محاولة القتل) من قانون #العقوبات الهندي.

وأكدت الشرطة أنه سيتم إجراء مقابلات مع أفراد آخرين من الأسرة عندما تكون روبي فى حالة مستقرة وذلك بهدف تقديم بيان رسمي عن الحادثة.

نقلاً عن "العربية.نت"