كشفت الفنانة المغربية ماريا نديم والمشاركة في برنامج «ذي إكس فاكتور» عام 2015 التأثير السلبي الكبير الذي ألحقته التقارير الإعلامية التي زعمت أنها شقيقة منفذ هجوم مانشستر الإرهابي، بها وبعائلتها وبحالتها النفسية.

وقالت في اتصال مع "لها": "رأيت الموضوع أولاً بعدما أرسله لي عدد من افراد جمهوري نقلاً عن مجلة ايطالية، فاعتبرت ان الموضوع مجرد تركيبة بخاصة اني لا افهم الايطالية".

وأضافت: "ولكن بدأت فيديوات تصلني من الجمهور بالعربية، تذكر اني اخت الارهابي ومطاردة من المخابرات الانكليزية، صدمت جداً".

وتابعت بالقول: "أصبت بالصدمة لوقوع خطأ فادح كهذا، من الصعب جداً أن تستيقظ يوماً ما فتجد نفسد متورط بقضية ارهابية بشعة".

وحول ما فعلته بعد الصدمة أوضحت قائلةً: "ذهبت سريعاً عند أهلي لأطمئنهم، بخاصة والدتي التي ما تزال بحال سيئة اثر المصيبة".

وتحدث عن الضرر الكبير التي الحقتها الأخبار الزائفة بها: "لم اعد اخرج كثيراً الى الشارع، وصرت افضل البقاء في المنزل لأن الناس بدات تدل علي كشقيقة الارهابي وليس كفنانة".

وأكّدت ماريا اكيد أنها ستقاضي القنوات التلفزيونية التي ورطتها: "لن اسكت، التقيت بالمحامي، وسأباشر باتخاذ الاجراءات القانونية لأن ما حصل اعتبره خطأ مقصوداً وألحق بي ضرراً جمّاً".