الفاكهة والخضر ذات اللون الأحمر: لمكافحة الشيخوخة وتجنب الأمراض

الفاكهة,الخضر,اللون الأحمر,مكافحة الشيخوخة,الأمراض,الطعام,مضادات الأكسدة,الخلايا,السرطان,الحماية,سرطان البروستات,التوت,البطيخ,البندورة

04 يونيو 2017

يتميز الطعام الملوّن بطبيعته بمكونات غذائية مهمة تساهم في حماية الجسم من الأمراض والحفاظ على صحة والنشاط والحيوية.
وبشكل خاص تحتوي الخضر والفاكهة ذي اللون الأحمر على الليكوبين والأنثوسيانين، أهم مضادات الأكسدة التي تساعد على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، إضافة إلى أهميتها لصحة البشرة  وشبابها.
مع الإشارة إلى أن مادة الليكوبين تحمي الخلايا من الجذريات الحرة وبالتالي تؤمن الحماية من السرطان.

إضافةً إلى ذلك أكدت الدراسات الاميركية أنها تؤمن الحماية من سرطان البروستات حيث تبين أن فرص الإصابة بسرطان البروستات بالنسبة إلى الرجل الذي يحصل على 6،5 مللغ أو أكثر من الليكوبين في اليوم هي أقل بنسبة 21 في المئة مقارنةً بمن يحصل على كمية أدنى.


من أهمها

التوت
يعتبر من أهم الفاكهة الغنية بالمكونات الغذائية لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجنب الإمساك.
كما أنه غني جداً بالعناصر النباتية الصحية ومضادات الأكسدة  خصوصاً الفتيامين C. وهو يساعد أيضاً على تقوية جهاز المناعة والحد من تأثير العوامل المسببة للسرطان. هذا إضافة إلى أهمية التوت في محاربة فقر الدم والحد من الدهون المكدسة حول الخصر.

الفريز(الفراولة)
يتميز الفريز بغناه بأملاح الكالسيوم والحديد والسكر الطبيعي. كما يحتوي أيضاً على عدد من الفيتامينات التي تعمل دوراً مهماً مصادراً للسموم. كما أنه يساهم في بناء الانسجة وتنشيط الجهاز الهضمي، إلى جانب أنه مدر للبول وقليل الوحدات الحرارية.

البطيخ
يعتبر البطيخ من أغنى الفاكهة بالليكوبين، إضافة إلى غناه الكبير بالألياف الطبيعية والماء والفيتامينات والأملاح المعدنية المفيدة جداً لمن هم في سن متقدمة.

البندورة  
تبين في دراسة فنلندية أنه مع انخفاض كمية البندورة في الغذاء وبالتالي معدل الليكوبين في الدم تزيد فرص الإصابة بأمراض في القلب وباضطرابات دماغية مفاجئة وبتصلب الشرايين في سن مبكرة في متوسط العمر. مما يدل على أهمية الليكوبين في حماية القلب والحد من تصلب الشرايين في مرحلة مبكرة.
هذا مع الإشارة إلى ان الدراسات قد أظهرت أن الجسم لا يستفيد من الليكوبين الموجود في عصير البندورة حيث تنخفض قدرته على امتصاصه بينما يستفيد منها مع تناول منتجات البندورة المصنعة كصلصة البندورة .
كما تبين أن إضافة نسبة 1 في المئة من الزيت إلى سلطة البندورة يساعد على امتصاص الليكوبين في الجسم بشكل أفضل.