إبراهيم الكوني يكشف أجواء الصحراء في روايته الجديدة

إبراهيم الكوني,أجواء,الصحراء,رواية,جديدة

طارق الطاهر - (القاهرة) 31 مايو 2017

نشر «كتاب الرافد» رواية الأديب الليبي إبراهيم الكوني «موسم تقاسم الأرض»، التي بدأها بمقتطف من «تاريخ هيرودوت» جاء فيه: «سوف يعض بنان الندم، كل من لم يهرع إلى ليبيا، لينال نصيبه من أرضها السخية، في موسم تقاسم الأرض».

الرواية تدور في أجواء الصحراء، وما تتميز به من أعراف وتقاليد، وطقوس مختلفة عما يعيشه الناس في المدن، كما أن لهذه الصحراء مفرداتها وأعرافها ولغة خاصة، وهو ما عبر عنه الكوني من خلال أحداث الرواية: «أنا لا أشك، ولكني على يقين. الثور في لغتنا شر، لأنه الفحولة العمياء التي تسحق في طريقها كل شيء. والبقعة؟ البقعة أيضاً شر، لأنها ورم خبيث يسري في الجسد سريان الدم في الشرايين!».
الرواية تتوقف كذلك عند الآثار التي تركها الأجداد في الصحراء، لتكون شاهداً على تاريخهم وبطولاتهم وحروبهم، فمن أجواء الرواية: «بعد مراسم تقديم الهدايا قادهم سادن معبد دلفي إلى حرم المذبح، حيث انتصب شبح عرافة الأجيال، ملفوفة بمسوح الوحي، متوجة بغياهب الظلال، وستور الغموض، قبل أن تتمخض بالحمى، وتلفظ الزبد، وهي تترنح في نوبة وجد».