عارضة أزياء أميركية شابة دخلت أخيراً عالم السينما من بابه الواسع عبر فيلم Spider-Man: Homecoming ، كما أنها الوجه الإعلاني للعديد من الماركات العالمية. لم تسعَ لورا يوماً لأن تكون تحت الأضواء، إنما حصل ذلك بمحض الصدفة. اختارتها دار الساعات والمجوهرات الراقية بولغاري وجهاً لمجموعة سيربنتي العصرية الجديدة، فكان لنا معها هذا الحوار.

- ننتظر بفارغ الصبر صدور الفيلم الجديد Spider-Man: Homecoming الذي تشاركين في بطولته، هل تعتبرين هذا الفيلم فرصتك الكبرى؟
بالطبع، إنه الدور الأهم بالنسبة إليّ، ستشاهدونه في دور العرض ابتداء من 7 تموز/يوليو، وألعب فيه دور ليز ألين... ترقّبوه.

- ما كان أكبر تحدٍ وصعوبة واجهتها خلال التصوير؟
أظن أن التحدي كان في الحصول على هذا الدور. أما بالنسبة إلى التصوير فقد كانت الأجواء مريحة جداً، لا بل رائعة.

- كيف تم اختيارك لهذا الدور؟
لقد قمت بالكثير من تجارب الأداء والاختبارات مثلي مثل غالبية المرشحات وقد حظيت بالدور.

- هل كنت تشاهدين سبيدرمان في طفولتك؟
لقد كبرت على حب سبيدرمان ككل أبناء جيلي. كان أخي مولعاً بالشخصية ويتنكر بأزيائها في العديد من المناسبات. سبيدرمان أيقونة أميركية شكّلت جزءاً من طفولتنا، وكان لي شرف المشاركة في أحد الأفلام الخاصة بها.

- ما الدور الذي تحلمين بتأديته؟
أتمنى تقديم العديد من الأدوار، ما زلت في أول الطريق وأحلامي كثيرة.

- هل من شخصية نسائية معينة تتمنين لعب دورها؟
أي امرأة لعبت دوراً بارزاً في تاريخ الانسانية. النساء اللواتي استطعن التغيير وكان لأصواتهن وقع وصدى. ليتنا نسلّط الضوء على هؤلاء النسوة ليصبحن ملهمات لنساء اليوم.

- كيف بدأت حياتك المهنية؟
بمحض الصدفة. لم أفكر بأنني سأصبح ممثلة، ولم أعتقد يوماً أنني سأصبح وجهاً معروفاً. لكنني بالطبع سعيدة جداً بما أنا عليه اليوم وراضية تماماً، إنما لم أخطط لذلك أبداً.

- عُرفت الأفعى في الميثولوجيا الإغريقية رمزاً للحكمة والقوة والتجدد، هل من صفات مشتركة مع هذا الرمز؟
أتحدّر من سلالة نساء قويات ورثت عنهن هذه الصفة. أحترم النساء المثابرات والطموحات اللواتي يبذلن مجهوداً للوصول الى مبتغاهن وأنا واحدة منهن. هذه الساعة التي تطوّق معصمي تشبهني من هذه الناحية وهي تحفة لا يحدّها زمن، كما أقدّر تاريخ بولغاري الذي يحاكي هؤلاء النسوة.

- تجدّد الأفعى جلدها في كل موسم. هل من موقف معين يجعلك تبدّلين جلدك؟
طبيعة عملي تضطرني لتغيير جلدي، فكل دور تمثيلي ألعبه أتبدل وأتغير وأتحول لأنجح في تأديته. إنه أمر إيجابي وأسعى لتحقيقه على أكمل وجه.

- كانت كليوباترا تتزيّن بالأساور والتيجان التي تحمل رمز الأفعى لتحمي نفسها من الشرور، لماذا تتزيّنين بالأفعى اليوم؟
أرجو ألا أكون بحاجة الى محاربة الشر وحماية نفسي بساعة سربنتي من بولغاري (ممازحة). أرتدي هذه الساعة لأنها فائقة الأنوثة وتتمتع بمظهر قوي وتمدّني بهذه القوة. تتحلّى بصفات مميزة ولا تشبه إلا نفسها.

- ما هي القطعة المفضلة من مجموعة سربنتي؟
طبعاً الساعة التي أضعها الآن هي Serpenti Skin الجديدة. لقد عشقت هذه الساعة وما تحمله معها من اختيارات، سواء في العلبة أو السوار أو الألوان والأحجار الكريمة. السوار عملي جداً يسمح بتغييره بسهولة وفقاً للمزاج والمناسبة والأزياء.

- هل تفضلينها بالذهب الوردي أم الأبيض؟
قد أختار الذهب الوردي اليوم، وغداً الأبيض، وبعده الأصفر... لمَ لا، فالخيارات مفتوحة. إنها جوهرة رائعة.

- ما قطعة المجوهرات المفضلة لديك؟
أحب الجواهر الناعمة والرقيقة. أحتفظ بخاتم كان مُلكاً لجدّتي وأضعه في المناسبات. أما بالنسبة الى أهمية المجوهرات فهي تكمن في أنها تملك طابعاً شخصياً وتحمل في طياتها تاريخاً وذكريات ومشاعر إنسانية.

- لقد حضرت عروض الأزياء أخيراً في باريس ونيويورك، ما أكثر ما لفت نظرك؟
لقد حضرت عرضاً واحداً في كل مدينة. في نيويورك حضرت عرض Calvin Klein، وفي باريس عرض Louis vuitton وقد أُعجبت بالإبداع والابتكارات التي قدمها الاثنان.

- كيف تصفين أزياءك اليومية وتلك الخاصة بالمناسبات؟
في حياتي اليومية أنا بسيطة جداً. «تي شرت» وجينز بلمسة vintage وطبعاً مجوهراتي التي تمنحي هويتي الخاصة. أما في المناسبات فلا أعتمد المبالغة أبداً بل أكتفي بإطلالة أنثوية مناسبة.

- كيف تعتنين ببشرتك؟
أختار المستحضرات العضوية وأُفضّل كل ما هو طبيعي. أغسل وجهي بالعسل وأرطّبه بزيت جوز الهند. نعم قد تستغربين ولكن طقوسي الجمالية بدائية، مستحضراتي تشبه طبقاً من السلطة (ضاحكة)، أما بالنسبة الى الماكياج فأبتعد عنه في الحياة اليومية وأكتفي بالتبرّج وفق ظروف العمل والمناسبات.

- ماذا عن التمارين الرياضية؟
أقوم بالتمارين الرياضية بمساعدة مدرب خاص 3 مرات في الأسبوع، كما أمارس الـ hot yoga بانتظام.

- نظامك الغذائي ممَّ يتألف؟
أعتمد نظاماً صحياً، أركز على الخضار طبعاً وأتجنب اللحوم ما أمكن.

- ماذا نجد عادة في حقيبتك؟
فيها مرطب للشفاه، محفظة، موبايل، سماعات، وأقراط للأذنين مناسبة للسهرة ولتلبية الدعوات الطارئة.

- سمعنا أنك تحضّرين لمشروع خاص بالشرق الأوسط؟
هناك دراسة لموضوع من هذا القبيل ولكنه غير مؤكد ولم يُبتّ فيه بعد. أتمنى ذلك.