LOUIS VUITTON علاقة متناغمة بين الجلود والعطور

Louis Vuitton,لويس فيتون,حقيبة,حقائب السفر

18 يونيو 2017

في تصميم حقيبة لقارورة العطر لويس فويتون تمت العودة الى الاصول. ففي عام 1854، بدأ لويس تجارته كمصّنع للصناديق. ولدى وصوله إلى باريس، تدرب في ورشة عمل السيد ماريشال، في شارع سانت أونوريه، بالقرب من تويلوري. هناك، تدرب على مدى 17 سنة، وتعلم بصبر فن تصميم الصندوق المثالي، سواء كان ذلك صندوقاً، خزنة، أو غمداً، لنقل الأغراض الشخصية. صقل خبرته مع مرور الوقت، وكيّفها لمهنة صنع الصناديق والجلود التي صمّمت خصيصاً لوضع مستحضرات التجميل أو العطور. وتم تزويد معظمها بمجموعات من القوارير، والفرش، وصناديق زجاجية. وتعرض هذه الصناديق في متحف لويس فويتون في أسنيار. اليوم ابتكرت الدار مجموعة من الصناديق التي تضم قوارير العطور وتحمي 100 ملل أو 200 ملل بأسلوب راقٍ وأنيق، تماماً كما تتطور العطور بشكل فريد على كل فرد، تعيش الجلود حياة مالكها، في حميمية أكبر، وتطور بمرور الوقت غشاء ملائماً. كما تتوحّد الجلود والبشرة، كذلك تتوحد الحقيبة والعطر،
جلود ثمينة وطبيعية
كرّست ورش العمل في أسنيار الآن للطلبات الخاصة وتصنيع حقائب السفر واليد، المصنوعة من الجلود الثمينة والغريبة. لا يزال منزل عائلة فويتون قائماً، وتوّسع مبنى مصنّعي الجلود، فبعد أن كان يضمّ 20 حرفياً في 1859، تخطى اليوم عددهم الـ 200. يقول جاك كافالييه بلترود صانع العطور لدى دار لويس فويتون: «لكل جلد خصائصه. يمكن أن أشعر في كل منها بالفوارق الدقيقة، وتخيّل مجموعة كبيرة من امكانيات المزج المحتملة». من كل الجلود هناك واحد على وجه الخصوص يروي قصّة الدار ويحمل روحها: الجلد الطبيعي. تنسج كل قطعة من الجلد الطبيعي قصّتها الخاصة في صحبة مالكها وبما يتفق مع استخدامها. «بالنسبة إليّ فإنها تذكّرني ببشرة المرأة. لوضع صورة لها، أود أن أقول إنها مثل «زهرة جلدية»، لأن عطرها يحتوي على توابل خفية ونفحات من الورد». في صناعة العطور فقط الخبرة والأنف يمكن أن يوجهانا نحو مزيج من شأنه أن يوفر الفروق الدقيقة التي نسعى إليها. نطبّق الامر نفسه على الجلود، حيث يبدأ كل شيء مع اليد. صناعة الجلود والعطور هي الحرف حيث تملك الحواس دائما الكلمة الأخيرة.