أويس مخللاتي: منى واصف أضافت عواطف الأم المثالية إلى «الهيبة»

أويس مخللاتي,منى واصف,الأم المثالية,الهيبة,شهر رمضان,المخرج سامر البرقاوي,الانضمام,الجمهور,الدراما المشتركة,مأسوية,مسلسل,الممثل السوري

كارولين بزي 25 يونيو 2017

على الرغم من أدواره الشريرة، فرض وجوده في العمل بإتقانه أدق تفاصيل الشخصية. كانت له أدوار درامية سابقة، ولكن دور «جابر» في «نص يوم» كان مفصلياً ونقطة تحول في مسيرته المهنية، واستكمل النجاح في شخصية «صخر» في مسلسل «الهيبة» مجدداً إلى جانب تيم حسن ونادين نجيم. الممثل السوري أويس مخللاتي يتحدث عن «الهيبة» و»نص يوم» والممثلة القديرة منى واصف في هذا الحوار...


- كيف تجد الأصداء على دورك في مسلسل «الهيبة»؟
هناك ردود فعل إيجابية، إلا أن المسلسل سيشهد تصاعداً في وتيرة الأحداث التي تتخللها مفاجآت كثيرة.

- قيل إنك التهمت «نص يوم»، كيف يستطيع الممثل أن يكون شريراً ويحب الناس أداءه في العمل؟
أنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، أي أنني درست هذا المجال، بالإضافة إلى ذلك، أي دور نعطيه حقه ويُدرس بطريقة صحيحة من البداية حتى النهاية، ويكون الدور موجوداً أصلاً ضمن خط درامي مقنع للمتلقي، لتصل النتيجة صحيحة إلى الجمهور سينجح الممثل في تأدية الدور، بالتأكيد هو بحاجة إلى مجهود كبير وتعب ودراسة ووقت لكي يجسد الحالة التي تعيشها الشخصية، ضمن العمل ككل. الفن هو عمل جماعي.

- ألم تخف من أن يقال إنك تكرر نفسك، ولا سيما أنك مع نادين نجيم وتيم حسين في «نص يوم» واليوم مع الثنائي مجدداً في «الهيبة»؟
أنا لا أكرر نفسي، وكان همي الأول أن نعقد مقارنة بين شخصيتي «جابر» في «نص يوم» و«صخر» في «الهيبة»، لكن من حسن الحظ، صحيح أن لدى «صخر» جانباً شريراً ولكن ضمن ظروف مختلفة عن «جابر» من الناحية العائلية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. الدور مختلف درامياً.

- المرأة لم تستطع أن تؤثر في «جابر» لكنها أثّرت في «صخر»؟
هناك جانب عاطفي كبير في شخصية «صخر».

- هل سنشهد نهاية مأسوية لـ«صخر» في العمل؟
لن تكون نهاية هذه الشخصية مأسوية.

- أدوارك الرئيسة بدأت في «نص يوم»، ماذا عن أدوارك السابقة؟
شاركت في «حلاوة الروح» بمشهد واحد، في الجزء الأول من «العرّاب» وغيره من الأعمال....

- هل أنت من مؤيدي الدراما المشتركة؟
أحبّذ هذه الفكرة.

- من استفاد أكثر من الدراما المشتركة عربياً؟
بما أننا لا نتفق على شيء، لا سياسياً ولا اجتماعياً ولا ثقافياً، فليكن هناك تبادل فني ثقافي من خلال الدراما، ربما تكون نتيجته إيجابية لنا جميعاً على الصعيد العربي.

- ألا يخيفك دور الشرير من ردود فعل الجمهور؟
يخيفني من أن أكرر نفسي، ومن ردود فعل الجمهور، إذ يتحول كره الجمهور إلى شخص الممثل. بعدما أديت دور «جابر»، كنت أصادف أناساً في الشارع يخافون لدى رؤيتي، ويقولون لي ابتعد!!

- ما الذي أقنعك في دور «صخر»؟
النص لطيف وجميل ويستطيع أن يضيف إليّ شيئاً مختلفاً عما قدّمته في السنة الماضية، وهو أيضاً مغامرة، وبطبعي أحب المغامرات ونتائجها وأتمنى أن تكون إيجابية دائماً.

- هل تمانع في الانضمام الى فريق العمل نفسه السنة المقبلة؟
إذا كان هناك عرض جيد، سواءً على صعيد النص وكل الظروف... يشرّفني ذلك.

- «نص يوم» كان عملاً مقتبساً بينما «الهيبة» يمثل واقعاً نعيشه، أيهما أقرب إليك؟
من المفترض، عندما يُقدم للفنان نص على ورق، سواءً كان مقتبساً أو واقعياً، عليه أن يقيس مدى مطابقة هذه الشخصية للواقع، وإذا وجدتها مناسبة سأنضم إلى هذا العمل.

- هل من الممكن أن تبدي رأيك في دورك؟
بالتأكيد، وأناقشه مع المخرج سامر البرقاوي أو الكاتب هوزان عكو، وأقترح عليهما وجهة نظري، ورؤيتي للدور، وننفذ حسب الاتفاق.

- ماذا أضافت منى واصف الى «الهيبة»؟
أضافت إليه عواطف الأم المثالية، وجسّدت الدور بمشاعرها الحقيقية.

- كيف كان التعاون مع تيم ونادين؟
التعاون كان جيداً، و«الهيبة» كان أصعب من «نص يوم» لجهة التنفيذ، من حيث مواقع التصوير وعدد الممثلين... وكان التعاون احترافياً وأخوياً بين كافة فريق العمل، ورغم المشاكل البسيطة في أي عمل كنا نتجاوز العقبات بسهولة، لأن إنجاح العمل أهم من أي تفصيل صغير.

- ماذا عن الكاتب؟
كنت أسمع باسم هوزان عكو ولكنني لم ألتق به سابقاً، وتحولت علاقة العمل بيننا إلى صداقة.

- ماذا عن تعاونك الثاني مع المخرج سامر البرقاوي؟
في السنة الماضية كان الشعور بالخوف متبادلاً بيننا، ولكن هذا العام كانت الثقة أكبر من خلال التعامل، سواء في الكواليس أو أمام الكاميرا.

- طرأت تغييرات على شكلك في «الهيبة»!
بالفعل، ساعدتني في اللوك الجديد الستايلست كارول فكان لها دور في تغيير شكل الشخصية، وذلك بعد نقاش إذ من غير المنطق أن أبدو بشكلي الحقيقي وأكون شقيق تيم حسن، كان هناك تعاون فني على الخط الدرامي للشخصيات، انطلاقاً من الملابس والستايل والماكياج والإخراج وأدق التفاصيل.

- كيف تمضي شهر رمضان؟
أمضي أغلب وقتي في البيت وأتابع بعض المسلسلات، ومساءً أنزل إلى منطقة الحمرا في بيروت إذ أملك مطعماً هناك أتواجد فيه باستمرار.