قيل وقال

مصرية تضرب حتى الموت بعد خروجها من مسجد في أميركا... إليكم القصة كاملة

مصرية,الموت,مسجد,أميركا,مقاطعة فيرفاكس,جريمة كراهية,الجالية الإسلامية,واشنطن,فرجينيا,داروين مارتينيز توريس,مواقع التواصل الاجتماعي,السفارة المصرية,المستشفى

21 يونيو 2017

صدمت الجالية الإسلامية في إحدى ضواحي واشنطن بعد تعرض شابة تبلغ من العمر 17 عاماً للضرب حتى الموت، وإلقاء جثتها في بركة لدى خروجها من الصلاة ليلاً في مسجد محلي.

واتهمت شرطة مقاطعة فيرفاكس في فرجينيا، داروين مارتينيز توريس، البالغ 22 عاماً بقتل المراهقة. وأورد حساب الشرطة على تويتر أنهم «لا يحققون في هذا الجريمة كجريمة كراهية».

لكن مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بتعابير الغضب حول الجريمة، التي تأتي بعد سلسلة من الجرائم التي تستهدف المسلمين في أميركا الشمالية، إضافة إلى تعابير التعازي بالموت المفاجئ والعبثي لشابة صغيرة.

وبانتظار أن تعلن الشرطة اسم الشابة رسمياً، فقد عرّفها المصلون في مسجد ستيرلنغ بأنها نبرة حسنين من بلدة ريستون.

من جانبه صرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن الوزارة تتابع عبر السفارة المصرية في واشنطن حادث اختطاف ومقتل المواطنة المصرية نبرة حسين، مشيراً إلى أن الحادث وقع عندما قام أحد الأشخاص بالسخرية من الضحية وأربع من صديقاتها أثناء تواجدهن بأحد مطاعم الوجبات السريعة، والذي توجهن إليه عقب أدائهن صلاة التهجد في أحد مساجد فيرجينيا.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الجاني قام بتتبع الضحية وصديقاتها عقب خروجهن من المطعم، وقام بضرب الضحية بمضرب بيسبول، وهو يردد عبارات عنصرية ضد المسلمين والعرب، ثم قام باختطاف الضحية في سيارته، حيث عثرت الشرطة على جثتها لاحقا على بعد 5 كيلومترات من مكان الاختطاف.

وأشار إلى أن الشرطة ألقت القبض على أحد المشتبه بهم في محيط الحادث، ويجري التحقيق معه للتأكد من ارتكابه الحادث، ولا تزال جثة المواطنة في المستشفى لحين الانتهاء من عملية التشريح وبيان سبب الوفاة.

وأكد أبو زيد، أن السفارة المصرية في واشنطن تواصلت فور علمها بالحادث مع أسرة الضحية والشرطة في إطار متابعة التحقيقات الجارية بشأن الحادث، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية سوف تتابع التحقيقات من أجل التوصل إلى الجاني ومحاسبته.

وحدث الاعتداء في الساعات الأولى يوم الأحد، عندما كان مجموعة من الشبان المسلمين عائدين إلى منازلهم ليلاً من وسط المدينة بعد أدائهم الصلاة في منتصف الليل في المسجد، بحسب الشرطة والمصلين.

وكتب تسنيم خان على مواقع التواصل الاجتماعي: «خرج رجل يبدو عليه السكر من سيارته ويحمل عصا في يده».

وتمكن جميع الشبان والشابات ما عدا حسنين من الجري والعودة إلى المسجد عند مشاهدة المعتدي.

وقالت أرسلان افتخار المحامية في حقل حقوق الإنسان والتي حضرت الصلاة إن المراهقة «على ما يبدو ضربت حتى الموت على يد الرجل».

وقال المتحدث باسم شرطة مقاطعة فيرفاكس دون غوتاردت لفرانس برس إن الاعتداء لا يتم التعامل معه كجريمة كراهية في هذه المرحلة لأنه «لا توجد معلومات تربط بين ديانة الضحية والجريمة».

لكن العديد من الناس عبروا عن شكوكهم على تويتر. وكتبت مايسي راي على تويتر "هل يمكن لأحد أن يشرح لي لماذا لا يتم التحقيق في هذه الجريمة كجريمة كراهية. أنا أشعر بالغثيان وحزينة جداً بسبب هذا".

وتم تحديد يوم الأربعاء لإقامة وقفة إضاءة شموع في ريستون مسقط رأس الضحية تكريماً لها.

وحصل الاعتداء في الأيام الأخيرة لشهر رمضان، ويبدو أن الشابة ذهبت لتناول السحور في أحد المطاعم قبل بدء صومها. وفقدت حسنين في الساعة 4,00 صباحاً ووجدت جثتها لاحقاً في بركة قريبة حوالي الساعة 3,00 مساء.

العربية.نت