ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، بحادثة اشتعال برج "غرينفيل" السكني في لندن، والذي أودى بحياة أكثر من 70 شخصاً.

ومن بين السكّان الذين علقوا بالمبنى وحاصرتهم النيران، الشابة فادومو أحمد (32 عاماً)، التي اتّصلت بوالدتها لتودّعها، ظنّاً منها أنّها لحظات حياتها الأخيرة.

وبعد محاولات عديدة للعثور عليها، باشر أصدقاء فادومو البحث عنها ونشروا صورها في الشوارع، ليتبيّن لهم منذ يومين، أنّها تعالج في المستشفى مع عائلتها منذ اندلاع الحريق، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وكان رجال الإطفاء تمكّنوا من العثور على الشابة في الطابق 18، فاقدة للوعي، وهي تتعافى حالياً في المستشفى من آثار استنشاق الدخان.

وكانت أحمد، التي تعيش في الطابق 19، حوصرت بالنيران، واتصلت بوالدتها، قائلة: "ما عدت أستطيع النزول. لا أستطيع الإفلات، أنا الآن بين يدي المولى. ادعوا لي. وداعاً".