يسرا: أنافس نفسي فقط وأعيش قلقاً رهيباً

يسرا,منافسة,قلق,مقابلة,مسلسل,رامي إمام,الموضة,Project Runway,إيلي صعب,عفاف جنيفان

نورهان طلعت (القاهرة) 02 يوليو 2017

«النجاح والنجومية مسؤولية كبيرة»... بهذه الكلمات استهلّت النجمة يسرا حوارها الخاص مع «لها»، والذي تحدثت خلاله عن أسباب تعاونها المتواصل مع «الزعيم» عادل إمام، التربّع على قمة النجاح وثباتهما الطويل عليها رغم تعاقب الأجيال والنجوم، كما تطرقت الى مسلسها الرمضاني «الحساب يجمع»، وكشفت عن سر قلقها، وأسباب غيابها كل هذه الفترة عن السينما، وروتينها اليومي، وهواياتها، ودورها كسفيرة للنوايا الحسنة، وبرامجها الجديدة...


- ناقشت العام الماضي في مسلسل «فوق مستوى الشبهات» قضية تخص الفئة الراقية، فهل تعمّدت العام الحالي مناقشة قضايا الطبقة الشعبية في مسلسلك «الحساب يجمع»؟
بالفعل تعمّدت أن يكون هناك اختلاف في القضايا التي نناقشها في العمل، ففي العام الماضي كنا نتحدث عن نماذج محددة وشريحة مختلفة، لكن حالياً نتحدث عن النقيض، أي عن فئة مختلفة تماماً، فنسلّط الضوء على الظروف المحيطة بهم ونمط عيشهم وتفاصيل أخرى كثيرة في حياتهم.

- وما الذي حمّسك للمشاركة في مسلسل «الحساب يجمع»؟
أكثر ما حمّسني له أنه يتحدث عن فئة لم أقترب منها من قبل، فقد اقتربت من هذه النوعية بعض الشيء في أعمالي السينمائية أكثر من تلك الدرامية، وربما تحدثت عنها في مسلسل «أحلام عادية»، الذي يتناول قضية «الهنجرانية»، وهو العالم الخفي الذي يحكمه قانون خاص للجريمة المنظّمة، لكن في «الحساب يجمع» ندخل للمرة الأولى الى المناطق الشعبية، ونطّلع على روتين حياتهم ومعاناتهم، كما أن شخصية «نعيمة» وأبنائها في العمل مهمة جداً ومنتشرة بكثرة في مجتمعنا، وكان من الضروري إلقاء الضوء على مثل هذه النماذج.

- ما الذي لفت انتباهك أكثر في شخصية «نعيمة»؟
أكثر ما لفتني في «نعيمة» أنها عانت كثيراً في حياتها، فهي تعيش في منطقة فقيرة وتحاول أن تربّي أبناءها، لكنها تصطدم بظروف الحياة الصعبة، وتدخل السجن ظُلماً، لكن فجأة تنقلب الأمور ضدّها فيصبح هناك احتمال بأنها مُذنبة وليست مظلومة، فالمعاناة التي يعيشها أفراد العائلة تجعلنا أكثر إنسانيةً وتعاطفاً معهم، فنرغب في زيارتهم ومعرفة المزيد عنهم ونسعى لإيجاد حلول لمشكلاتهم.

- لماذا تغير اسم العمل مراراً؟
لم أوافق أبداً على اسم «على سلّم الخدّامين». كان مجرد اسم مبدئي، فحين نناقش قضية ما يبقى الاسم مبدئياً إلى أن نستقر على اسم آخر يعبّر عن مضمون العمل، و«على سلّم الخدامين» عنوان لم يعجبني، لأن هؤلاء الناس يشكلون جزءاً من حياتنا، وأرى أننا جميعاً «خدّام» لعملنا، فأنا خادمة في مهنتي، وأنت كذلك. ففي الماضي لم يكن معيباً أن تعمل المرأة في هذه المهنة، أما اليوم فتغيرت نظرة الناس الى الأمور، فأصبحوا يقلّلون من قيمة الخادمة رغم أهمية الدور الذي تقوم به.

- دائماً ما تتعمّدين مناقشة القضايا الاجتماعية في أعمالك، هل تجدين هذا من أسباب نجاح مسلسلاتك؟
أحب أن أناقش كل ما يهم الناس، خاصة أننا نعيش في مجتمع متكامل، فنحن لا نبتكر شيئاً جديداً، بل نسلّط الضوء على شرائح مختلفة فيها الشر والخير أيضاً، والإنسان بطبيعته لديه جانب خيّر وآخر شرّير، لكن قد تطرأ ظروف ومواقف تدفعه للوقوع في الخطأ رغماً عنه، وهذا النوع من القضايا سيجذب انتباه المشاهد وسيحرص على متابعة العمل لأنه يدرك جيداً أن هذه النماذج موجودة في المجتمع وقريبة منه.

- لماذا تحرصين على تسليط الضوء على الجريمة في أعمالك مثل «قضية رأي عام» و«فوق مستوى الشبهات»؟
أتعمّد ذلك، لأنه لا يصح كلّما تعرضت المرأة للتحرش أو الاعتداء من أي شخص، أن تكون هي المُذنبة لأنها امرأة أو فتاة، فتخشى الكشف عما حدث لها، بالعكس يجب أن تفضح الشخص المعتدي عليها حتى ينال عقابه، وهذا ما أُشدد عليه في أعمالي، حتى أُبدّد الخوف داخل كل امرأة مظلومة في المجتمع.

- للمرة الأولى ترتدين الحجاب في أحد أعمالك، هل كانت هناك ضرورة لذلك؟
«نعيمة» ليست محجبة، ففي داخل منزلها ترتدي العباءة والملابس العادية، لكن عندما تخرج الى الشارع مثل الناس العاديين تضع الحجاب. ثمة أدوار تقتضي أن تكون المرأة محجبة، كدور الخادمة في البيوت، فهي ترتدي ملابس عادية وتضع الحجاب، ومن الضروري أن أظهر بهذا الشكل، فإذا قدّمت الدور بخلاف ذلك سيبدو غير منطقي ولن يصدّقه المشاهد.

- هل من طقوس تتبعينها قبل البدء في تصوير العمل؟
ما من طقوس محدّدة، لكنني أقلق كثيراً قبل تصوير أي عمل، وحتى أثناء عرضه.

- بعد كل هذا النجاح والقلق لا يزال يسيطر عليك حتى الآن؟
لن تصدّقي حالتي قبل عرض أي عمل جديد لي، فأكون قلقة لدرجة الرعب، وأدعو الله دائماً أن يكون النجاح على قدر المجهود الذي بذلناه طوال الأشهر الماضية.

- هل يحمّلك النجاح والنجومية مسؤولية كبيرة؟
النجاح والنجومية يحمّلاني مسؤولية تفوق ما أبذله للوصول الى القمة، فالمجهود الأكبر يُبذل في الحفاظ عليها، وأنا لا أحافظ على القمة بالاكتفاء بنجاح عمل، إنما بسلوك درب النجومية، بمعنى أن الحفاظ على النجومية يرتكز على كيفية التعامل مع الآخرين، وليس كما يظن البعض بأنها تعتمد على عمل ناجح أو فاشل. ففي رأيي كل نجوم العالم يقدّمون ما هو ناجح وما هو فاشل، وما من شخص يحقق النجاح، أو يُمنى بالفشل طوال الوقت.

- هل ترين أنك وعادل إمام من النجوم القلائل الذين استطاعوا الحفاظ على هذه النجومية؟
لا يزال عادل إمام مستمراً في السينما منذ 50 عاماً الى اليوم، هو الرقم واحد في هذا المجال، والجميع يقلّدونه وخرجوا من عباءته، لكن الأهم أن يستمروا كما استمر هو، فـ«الزعيم» قدّم لنا هذا النموذج الذي نعتز به، وأنا تتلمذت على يديه، وفخورة بذلك، وأؤكد أن جزءاً كبيراً من نجاحي يتمثّل في وقوفي أمام عادل إمام.

- تغنّي المطربة بوسي «تتر» المسلسل... هل كنتِ صاحبة هذا القرار؟
كنت أرغب كالجميع في أن تغنّي بوسي «تتر» العمل، ومتحمّسة لذلك، فبوسي فنانة رائعة ومذهلة أيضاً في التمثيل.

- ما العمل الذي تابعته في رمضان؟
رغم أن تصوير المسلسل استمر حتى آخر شهر رمضان، فقد حرصت على متابعة عدد من الأعمال ولكن الآن سأتفرغ لمشاهدة بعض الأعمال، وأرغب بشدة في متابعة مسلسل عادل إمام، ومتحمسة كثيراً لذلك.

- يعرض عدد من الأعمال التي تخص كبار النجوم، فكيف تجدين المنافسة هذا العام؟
أنافس نفسي فقط، ولا أفكر في أي شخص، بل أهتم بتقديم عمل مختلف، ومناقشة قضايا تهم الناس بكل فئاتهم، فهذا أكثر ما يشغلني طوال الوقت.

- تغيّبت عن السينما خمسة أعوام، لماذا كل هذا الغياب الطويل؟
أين هي السينما اليوم؟ عندما أقدّم فيلماً عليّ أن أعرف أدقّ تفاصيله، والدور الذي سألعبه، وقيمتي من خلاله، لذا لن أقدم عملاً لمجرد إثبات وجودي في السينما، فأنا أرفض هذه الفكرة تماماً، وإذا لم يُضف الدور الى مسيرتي الفنية فلن أقبل به مهما حدث، وخصوصاً إذا كان عملاً سينمائياً ويُطرح بشكل صحيح، فهذه أساسيات بالنسبة إليّ لن أتنازل عنها أبداً.

- ألم يُعرض عليك عمل سينمائي بعد يدفعك للموافقة عليه؟
بالفعل عُرض عليَّ أخيراً عمل سينمائي جيد، وسنحضّر له قريباً، لكن لا يمكنني التحدّث عنه حالياً، لأنني بطبعي لا أُجيد الكلام على أي عمل قبل البدء في تنفيذه، وبالتالي لن أكشف عن تفاصيله.

- قدمت أعمالاً كثيرة على مدار سنوات طويلة، ما الأقرب إليك منها؟
لا يمكنني تحديد عمل بعينه، لأنني أحب أعمالي وأُقدّر نجاحاتي، وحتى لو كانت هناك أعمال لم تحقق النجاح المتوقع لها، تبقى لها مكانتها الخاصة عندي، كما أن هناك أعمالاً علّمتني أن أكون أفضل، وبالتالي لكل عمل بصمته في مسيرتي الفنية.

- لكن هل هناك عمل ندمت على الموافقة عليه؟
بالتأكيد، وكان ذلك في بداياتي الفنية، فلم أُحسن الاختيار، وقد شاركت في بعض الأعمال حتى أُثبت وجودي على الساحة.

- من هو الفنان الذي يلفت انتباهك بموهبته حالياً؟
جميع الفنانين يمثّلون بشكل جيد جداً، كما أنهم مجتهدون ويبذلون مجهوداً في كل ما يقدمونه من أعمال، وما من فنان جديد في الجيل الحالي لا أحبّه، فهم جميعاً أصدقائي.

- إلى أي مدى ساهم منصبك كسفيرة للنوايا الحسنة في توعية المجتمع بمخاطر مرض الإيدز؟
منصبي هذا ساهم بشكل كبير ومؤثر بالتأكيد، فعملنا لا يقتصر على السوشال ميديا فقط، بل يتعدّاها بكثير، فنحن نقوم بعمل لا يمكن أحداً أن يتخيله، ونبذل مجهوداً كبيراً فيه، لأننا نحاول توعية المجتمع بمخاطر الإيدز، فهو مرض خطير، لكن يمكن القضاء عليه أو تجنّبه بسهولة، كما نستعرض إمكانية تنفيذ ذلك حتى يستفيد أفراد المجتمع.

- هل تلقى هذه التوعية استجابة؟
كثر استجابوا لهذه التوعية، وهناك أشخاص متعايشون مع هذا المرض ويعملون ويحاولون كسب رزقهم، ولو بأقل التكاليف، فأهم شيء بالنسبة إليهم أن يستمرّوا في العيش، مكتفين بما يحصلون عليه، فيجب ألاّ يوقف هذا المرض حياتهم.

- كيف ترين أحوال بلدك؟
مصر تمر بأزمات مثلها مثل أي بلد في العالم... فالعالم يعاني أزمة في أخلاقياته واقتصاده وحروبه الدامية، ونحن لا نعيش في الزمن الوردي إطلاقاً، بل أرى أننا أصبحنا على مشارف حرب عالمية ثالثة، ولا يوجد شخص أو مجتمع سعيد مئة في المئة، لأن القوى العظمى تحاول أن تثبت وجودها على حساب الإنسانية والضعفاء في الدول الفقيرة، الذين يعجزون عن الوقوف في وجه هذه القوى الجبّارة، وأرى أن أفريقيا التي تشكل مصر إحدى دولها هي أغنى قارة في العالم، لكنها لا تستفيد من خيراتها، لأنها مُحبطة وترزح تحت ضغوط كبيرة، ومن هذا المنطلق تستغل القوى العظمى ضعفنا وجهلنا، فتستمر في غيّها ولا نعود نقوى على مواجهتها.

- تخوضين تجربة جديدة من خلال برنامجك «الموعد» مع المخرج رامي إمام، فماذا عنه؟
تحمست كثيراً لفكرة البرنامج، وأرغب في توضيح أمر هام، البرنامج لا يتحدث عن تنشيط السياحة كما يردّد البعض، بل هو يساعد في تنشيطها، وهناك فارق كبير بين الأمرين، وأرفض حصر البرنامج بفكرة تنشيط السياحة فقط، فهو أكبر من ذلك بكثير، ولا دخل مباشراً للسياحة به، لكنه سيقوم بهذا الدور، فمن أجل تنشيط سياحة بلدنا، تمّ تغيير خطة البرنامج، ففي البداية قرّرنا أن نصوّره في بلد آخر، لكننا اتفقنا على أن تستفيد منه مصر أولاً، ثم نقدمه في بلد آخر.

- هل سيمتد لأكثر من موسم؟
بالتأكيد، لكن موسمه الأول سيكون في مصر، ومن ثم يمتد الى أماكن أخرى.

- انتهيتِ أخيراً من تصوير برنامج « Project Runway »، فماذا عنه؟
ما يمكنني قوله إنني سعيدة للغاية بهذه التجربة، وهذا البرنامج له مكانة خاصة عندي، ففيه تعاملت مع أنقى شخصيتين عرفتهما في حياتي، وهما مصمّم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب وعفاف جنيفان، وهي صديقتي منذ فترة طويلة، لكنني ممنوعة من التحدث عن تفاصيل التجربة لتكون مفاجأة حين عرض البرنامج، لكنني استمتعت بالتجربة واستفدت منها كثيراً.

- في رأيك، هل عندنا مصمّمو أزياء على مستوى عالمي؟
كمنطقة عربية، أهم المصممين موجودون في لبنان، وفي مصر هناك هاني البحيري وله مكانته الكبيرة ويعرض تصاميمه في الخارج، وأيضاً رامي العلي، لكنَّ المشهورين في العالم العربي هم اللبنانيون: إيلي صعب، زهير مراد وجورج شقرا.

إطلالاتي
أعتمد دائماً على ذوقي، فلا أستعين بـ«ستايلست» لاختيار إطلالتي في أي مناسبة، سواء كانت عامة أو خاصة، لكن الأمر يختلف كثيراً إذا كانت هناك جلسة تصوير تخص إحدى المجلات، فعندها أعتمد على «ستايلست» في ما أرتديه من أزياء، لكن بشكل عام أعتمد على ذوقي فقط.

أنا والموضة
بالتأكيد أحرص على متابعة كل ما هو جديد في عالم الموضة، لكنني لا أرتدي إلا ما يليق بي فقط، والموضة مهمة جداً في حياتنا، ويجب معرفة ما يلائمنا منها، فمن الممكن أن يرتدي شخص ما شيئاً لا يليق به ولا يناسبه لمجرد مواكبته الموضة، فيعطي انطباعاً سيئاً للغاية، أحب ارتداء الأكسسوارات، ومنها ما يشبه المجوهرات تماماً، ولا يمكن أحداً التفريق بينها، وأحرص على تنسيقها مع الأزياء التي أرتديها.

خاص جداً
- هل شعرت بالندم يوماً!
جميعنا نندم بالتأكيد، ونتحسّر على قرارات اتخذناها، فهذه هي طبيعة البشر، يخطئون ويصيبون...

- روتيني اليومي!
إذا لم أكن مرتبطة بتصوير أحد أعمالي، أبقى في المنزل مع أهلي.

- الرياضة!
مهمة جداً في حياتي، لكن أحياناً من كثرة الإجهاد والتصوير لساعات طويلة لا أعود أُمارس الرياضة بانتظام أو أبتعد عنها كلياً، وفي فترة ما كنت أصطحب معي المدرب الى موقع التصوير، لكن حالياً وبسبب أسفاري الكثيرة لا أستطيع اصطحابه معي.

- هواياتي...
أهوى السباحة، فأنا أعشق البحر وأحب النظر إليه، وأحب ركوب الخيل، وبشكل عام أستمتع بمناظر الطبيعة، كما أفضّل السفر إلى أي مكان يطل على البحر، فأنا أعشق كل شواطئ مصر، لكننا للأسف لا نجيد الترويج لها لتصبح مثل الشواطئ الأوروبية.

- أدلّل نفسي من خلال...
عقب انتهائي من تصوير أي عمل، دائماً ما أرغب في الانعزال عن العالم، فأغلق هاتفي ولا أحد يستطيع الوصول إليّ، إذ أنشد الصفاء الذهني، فبهذا الأسلوب أدلّل نفسي، وأرى ذلك ضرورياً حتى أتخلص من الضغوط والقلق، وبالتالي أستطيع مواصلة نشاطي.

- علاقتي بمواقع التواصل الاجتماعي...
لا علاقة لي بمواقع التواصل الاجتماعي، ولا أتواصل مع أي شخص من خلالها، فلا حسابات خاصة أو رسمية لي، سواء على «فايسبوك» أو «إنستغرام» أو «تويتر»، ذلك أنني لا أحبها.

- أتفاءل بـ...
أنا إنسانة متفائلة الى أقصى الحدود، وأحمد الله على ذلك.

- أتشاءم من...
في الماضي كنت متشائمة على الدوام، وأتوقع كل ما هو سيئ وأتأثر به، لكنني اليوم متفائلة ولا وجود للتشاؤم أو اليأس في حياتي.

- شيء لا أستطيع الاستغناء عنه مهما حدث...
لا أستطيع الاستغناء عن عائلتي وزوجي وأقرب الناس إليّ وأصدقائي وكل من يحبني.

- كلمة أوجّهها لزوجي...
أدعو الله أن يحفظه لي، لأنه أغلى ما في حياتي.

- رسالتي الى جمهوري...
 أريد أن أقول لهم إن من يغضب يسامح، وعلى من يحب أن ينسى أي إساءة، فمن الضروري أن نصفح ونسامح، لأن لا وقت للحزن والغضب، وأتمنى لهم كل خير، وأن يكون مسلسل «الحساب يجمع» قد نال إعجابهم.