تحلم أغلب الفتيات في الحصول على لقب "ملكة جمال" بلادها، وغالباً ما تتوج الشابة التي تجمع بين المواصفات الجمالية والثقافية، إضافة إلى التزامها بشروط المسابقة الجمالية، وإلاً فإنها تحرم من اللقب.

وقد شهدت السنوات الأخيرة العديد من الحالات التي تم فيها سحب لقب "ملكة الجمال" من الفائزات لأسباب عدة إليكم بعضها:

_ ملكة جمال تركيا لعام 2017: خسرت الشابة إيتير إيسين اللقب بعد ساعات من تتويجها يوم الخميس الماضي، وذلك بسبب تغريدة مثيرة للجدل حول محاولة الانقلاب في أنقرة، وقد نشرتها قبل اشتراكها بالمسابقة. ورغم نفيها امتلاك هذا الحساب على "تويتر"، إلا أنه تم سحب اللقب منها.

_ ملكة جمال العراق لعام 2017: جردت فيان سليماني من اللقب بعدما اكتشف منظمو المسابقة أنها كانت متزوجة وقد أخفت الأمر، وهذا الامر يتعارض مع قواعد المسابقة.

_ كذلك لم تدم فرحة جينيسيس دافيلا، ملكة جمال فلوريدا 2017 كثيراً باللقب، إذ سُحب منها بدعوى خرقها لقواعد المسابقة، حيث استعانت بخبراء تجميل لعمل المكياج لها، وكذلك اعتمادها على مصففي شعر محترفين.

_ وخسرت كريستيلي كاريد من بورتوريكو لقب ملكة جمال الكون عام 2016 بعد 4 أشهر من تتويجها، وذلك بعد تصريحاتها في إحدى المقابلات أنها لا تحب أن يتم التقاط الصور لها، وقامت بإلغاء ظهورها علناَ بحجة موعد مع طبيبها لم تتمكن من تغييره.

أما ديستيني فاليز ملكة جمال بورتوريكو لعام 2015 فسحب اللقب منها إثر إطلاقها تغريدة مسيئة للمسلمين عبر حسابها على "تويتر"، رداً على دعوة السينمائي الشهير ميكاييل مور الذي أطلق حملة لدعم المسلمين، وطالب بحمل شعار "كلنا مسلمون" والتقاط صور بالشعار، من أجل دعم حرية الأديان والمعتقدات في العالم.

وأثارت ملكة جمال كولومبيا أريادنا غوتييريس ضجة كبيرة خلال الحفل، حيث تعرّضت لموقف محرج بعد تتويجها بلقب ملكة جمال الكون لعام 2015 ليعود بعدها مقدم الحفل ستيف هارفي ليعتذر عن الخطأ، وإعلان أن الفائزة الحقيقية هي زميلتها ملكة جمال الفلبين.