أسبوع الموضة في بيروت: ما تفاصيله؟

هالة طويل 08 أكتوبر 2017

أعلنت إدارة شركة L.I.P.S. Management عن إقامة أسبوع جديد للموضة، وذلك في فندق الـ Four Seaons في بيروت من 9 إلى 11 تشرين الأول/أكتوبر، حيث سيتضمن أسماء لامعة من المصمّمين العرب والعالميين، ودعماً للمصمّمين الجدد. لذا، كان لنا هذا اللقاء مع مديرها السيد جوني فضل الله ليخبرنا عن الحلّة الجديدة لهذا الحدث.


- أخبرنا عن النشاط الجديد التي ستشهده بيروت في تشرين الأول/ أكتوبر؟
أولاً، أحب أن أحيي «لها»، فهي مجلة سبّاقة في الوطن العربي، وعزيزة جداً على قلبي. ولطالما كانت إدارة L.I.P.S. Management السبّاقة في إقامة فعاليات أسابيع الموضة في بيروت منذ عام 2013 حين كنا ننظم أسبوع الموضة الصيفي في منطقتَي السان جورج (خليج الزيتونة) والريفييرا، كمبادرة منّا ليعتاد اللبنانيّون على فكرة أسبوع الموضة في بيروت، وصولاً إلى تقديم La Mode A Beyrouth، التي قدّمنا منها ثلاثة مواسم ناجحة، ولكن في النسخة الأخيرة بات Beirut Fashion Week الذي أعدنا إحياءه كفاعلية اجتماعية، وأجرينا عليه التعديلات اللازمة، حدثاً مميزاً يضاهي أسابيع الموضة العالمية.

- ما الفارق بينه وبين أسبوع بيروت للموضة؟
يشمل هذا الموسم من La Mode A Beyrouth العديد من التغييرات. أولاً المكان، وهو فندق Four Seaons في بيروت، الذي يُعدّ صرحاً راقياً وفخماً يجذب إليه المصمّمين والحضور. ثانياً، بات المصمّمون والمشاركون عنصراً أساسياً وفعالاً في الحدث؛ ففي وسعهم اختيار توقيت العرض ومدّته وعدد الإطلالات والفساتين. كما أمّنا لهم 20 عارضة أزياء بمواصفات عالمية تحت إدارة ناجحة وتنظيم عالي المستوى.

- هل هذه التعديلات ناتجة من تغيير إدارة أسبوع بيروت للموضة؟
في الحقيقة، التغييرات ناتجة من تجارب وخبرات ومعادلات كنت قد بدأت العمل عليها في السابق، ونجحت اليوم في تطبيقها في الموسم المقبل من أسبوع الموضة الذي سيُقام في فندق الـ Four Seasons.

- على أي أساس تم اختيار المصمّمين المشاركين في هذا الحدث؟
لم يتم اختيار المصمّمين لهذا الموسم، بل هم الذين اختاروا المشاركة معنا، وهذا بفضل المعادلة الجديدة التي أخبرتك عنها، ولثقتهم بنا، وطبعاً لكون العرض سيُقام في أكثر فنادق بيروت تميّزاً. المصمّمون منوّعون بين جُدد وآخرين لهم باع طويل في تصميم الأزياء، من بينهم المصمّمة ريما بحصلي التي آمنت بنا وبقدراتنا.

- ساهمت في إطلاق مصمّمين جدد في عالم الموضة، ماذا ستقدم للأسماء الجديدة في هذا العام؟
أشكرك على هذا السؤال، وأؤكد لك أننا كنا أول من أنشأ Beirut Young Fashion Designer Competition BYFDC، وهذه مساهمة من إدارة L.I.P.S. Management للمصمّمين الناشئين وخرّيجي الجامعات من دون أي مقابل مادي، وقد فاز في الموسم الماضي كلٌ من دانا ملاعب وعبود جمال وناظم العرة.

- هل سيكون لهذا النشاط امتداد خارج لبنان؟
بالتأكيد، وفي أكثر من دولة، فهناك وفود من تونس وإسبانيا والسعودية ستحضر الحدث لتطبيقه خارجاً في ما بعد. وفي هذه المناسبة، أشكر شركة AUBRILAM السعودية التي هي الداعم الأكبر والأساسي لهذا الحدث.

- من هم ألمع المصمّمين المشاركين في الحدث؟
لدينا الكثير من لبنان ومن خارجه أيضاً، كتونس وتركيا وأوكرانيا وعدد من الدول العربية، أذكر منهم: أمين الجاسم، لابورجوازي، زهراء الرباعي، إيلي بجاني، ريما بحصلي، عقل فقيه، نوّاف البدر، سناء معتوق، منال عجاج، ريم قشمر...

- كيف تقيّم موقع بيروت على خريطة الموضة العالمية؟
نرفض أن نختلق الأمور البعيدة من الواقع. ورغم أن ما نشهده في بيروت لا يمكن أن نراه في أي بلد آخر، إلا أنّ هذا النجاح لا يجعلها إحدى العواصم المُدرجة على خريطة الموضة العالمية.

- لكن ذكرت سابقاً أن بيروت موجودة على خريطة الموضة العالمية؟
هذا بالفعل ما قلناه في السابق، ولكن في الحقيقة بيروت ليست مُدرجة على روزنامة أسابيع الموضة العالمية.

- جعلت من القاهرة عاصمة لعرض تصاميم المصمّمين اللبنانيين والمصريين، ما هو البلد التالي؟
السعودية، ونحن في صدد العمل لتحقيق ذلك.

- أخبرنا عن الأكاديمية التي أُنشئت هناك؟
لا علاقة لي بها. مكتب مصر هو الذي أطلقها، ولا دور لي في ذلك على الإطلاق. فللأكاديميات أربابها، وأنا رجل أدرك قدراتي وتخصصي، ولا أتخطّى الحدود.

- من هم الشركاء الاستراتيجيون لجوني فضل الله في مشروعه؟
لا شركاء لي حالياً، خاصةً بعد تعاوني الفاشل أخيراً مع بعض الشركاء من لبنان ومصر. فشركائي هم فقط ابنتاي سينتيا وسامانتا، فهذه العائلة ساهمت في إيصال أسبوع الموضة في بيروت إلى ما هو عليه اليوم، وجعلنا منه حدثاً بمستوى عالمي بحيث نلنا عليه جائزة النجمة الدولية للجودة ISAQ في جنيف للتميز والابتكار وإدارة الجودة، خصوصاً بعد حدث La Mode A Beyrouth.