جرأة إمرأة

فاديا فهد 25 أكتوبر 2017

لا يزال الوسط السينمائي العالمي تحت صدمة فضيحة هارفي واينستين، أشهر منتجي هوليوود وأكثرهم نفوذاً،  وممارساته الشائنة واستخدام موقعه للتحرّش بممثلات طامحات للتقدّم بمسيرتهنّ السينمائية، وحتى اغتصابهنّ. الفضيحة أخذت حجم كرة الثلج، خصوصاً أن لائحة الضحايا المتزايدة تتكشّف يوماً بعد يوم، وفيها أسماء معروفة بينها أنجلينا جولي وغوينيث بالترو وأشلي جاد وإيفا غرين وغيرهنّ. واللافت أن أيّاً من هؤلاء الشهيرات لم تكن لتفصح عمّا تعرّضت له، لولا جرأة الممثلة الإيطالية أزيا أرجنتو التي فضحت أمره، بعد سنوات من الابتزاز اللاأخلاقي. لولا جرأة هذه المرأة، لظلّ واينستين «سيّد السينما الهوليوودية» كما لقّبته ذات يوم ميريل ستريب ثم سحبت كلامها أخيراً، يستبدّ بمصائر الممثلات الصغيرات ويستغلّهنّ لمصلحة هوسه، بلا حسيب ولا رقيب. الجرأة هي كلّ ما ينقص النساء العربيات المستغَلَّات القابعات في زنزانات الخوف والصمت.


نسائم

أنادي على الفرح،

على الزغاريد تكلّلنا وتنثر البتلات من حولنا،

على الشمس تُشرق من جديد، وتُنير زوايانا.

أنادي على الحبّ،

أشرّع له كلّ نافذة وكلّ باب وكلّ قلب،

وليكن فرحاً أبدياًّ لا يعرف النوم...