تعاني أغلب الحوامل من اضطرابات في ضربات القلب خلال فترة الحمل، بسبب التغيّر الذي يطرأ على الدورة الدموية، وهي لا تشكل في أغلب الحالات أي خطورة على الأم أو الجنين. 

وأشار موقع fitnessmagazine إلى أنه يجب التنبه من هذا التغيّر الذي يطرأ على ضربات القلب، والذي قد يؤدي إلى فقر دم بسيط، وانخفاض في ضغط الدم، وهما قد يسببان معاً زيادة سرعة ضربات القلب.

ولفت الى وجود الكثير من التقارير الطبية التي تشجع السيدات على ممارسة الرياضة خلال فترة الحمل، ولكن لا بدّ من تكييف الجسم مع النشاط البدني الذي يسمح به، على أن يراقب الضغط بشكل دائم ووفقاً لتوجيهات الأطباء، الذين غالباً ما ينصحون بمجموعة من الحركات الرياضية التي تحمي المرأة من ارتفاع ضربات قلبها أثناء ممارسة الرياضة.

ويطمئن الأطباء أنه يمكن علاج هذه الاضطرابات ببعض التمارين البسيطة، مثل التمرين المعروف باسم "مناورة العصب المبهم"، وفي هذا التمرين تقوم المرأة بمحاولة إطلاق زفير مع غلق الفم وسد الأنف، مما يؤدي لرفع الضغط في القفص الصدري، وخفض سرعة ضربات القلب.

وكذلك يجب تدليك الرقبة، فذلك يساهم في إبطاء سرعة ضربات القلب أيضا. أما في الحالات الخطرة، فيجب اللجوء إلى العلاج الدوائي، والتعامل معها بشكل طبي وسليم، وتحت إشراف الطبيب المختص.