تَمَرّدَ شَوْقي!
عبد العزيز محيي الدين خوجة 28 أكتوبر 2017 بِمَاذا أَخطُّ جوَابي؟! بمَاذا أَبوح إِليكِ؟ تَمَرَّدَ شَوْقي عَليَّ وفاضتْ شُجُوني بِقلْبي | فَصَبْري ذوى من عَذابي وكيف أُفسِّرُ ما بي؟! فَضَيَّعَ منّي صَوابي وحَنَّ إِليكِ شبَابي |
تَعَالَيْ.. أجيبي نداءَ الْحَنِينِ تَعَالَيْ فإِنّي وحيدٌ بِدَرْبي أُريدُ حَناناً.. أُريدُ مكاناً.. | تَعَالَيْ.. وَلَبّي نِداءَ الْعُيونِ شَريدٌ.. حَزينٌ.. طَريدُ الظُّنونِ أُريدُ فُؤاداً يُداوي شُجوني |
وأَنتِ الغرامُ الذي أَرتَجيهِ ويَومَ أَراكِ يَرِقُّ فُؤادي فأَلْقى هَواكِ يَهُزُّ كِيَاني وأَطْلُبُ منكِ لِقاءً جديداً وَنَرْعى سَوِياً لَيالي هَوانا | لِقلبي الْبَريءِ الشَّتيتِ الْحَزينِ ويَصْفو شُعوري ويهْفو وَدادي وأَنْسى جَفاكِ ومُرَّ الْبُعَادِ وقُرْباً.. وحُبّاً بدُونِ اضْطِهَادِ ونَنْسُجُ أَحْلى أمَاني الْفُؤادِ |