فرصة أخرى للجمال

فاديا فهد 01 نوفمبر 2017

ما الجمال؟ ما الشباب الدائم؟ أهو وهمٌ نطارده، أم حقيقة تكمن في إبرة بوتوكس أو علاج بالكولاجين أو جراحة تشدّ الترهّلات وتمحو التجاعيد؟ ما الجمال؟ سؤال يقضّ مضجع كلّ امرأة، فتراها تلاحق الأطباء والاختصاصيين وآخر العلاجات العالمية من أجل محو تجعيدة أو نفخ خدّين أو شفتين، متناسيةً أن جمالها في العشرين لم يكن خالياً من الشوائب، بل كان مبنيّاً على النضارة والحيوية والعفوية أكثر منه على المقاييس المنحوتة الكاملة المواصفات. المبالغات واقعةٌ، الى حدّ أن بعض النساء في مبالغاتهنّ التجميلية، يبدون أكبر بكثير ممّا هنّ عليه، بعدما باتت وجوههنّ أقنعة غير متحرّكة. تجمّلي نعم، لكن لا تبالغي، كي تتركي لتعابير وجهك فرصة أن تكشف مشاعرك وجمالك الداخلي.

نسائم

أنادي على حُبّك الدفين،

على الشوق الساكن في حناياك

يُعيدك إلى حضني، طفلاً

يروي قصصه الجميلة بتلقائية مُبهرة،

أنادي على الفرح يتمهّل فنركب قطاره، ونرحل

الى أرض لا بكاء فيها، ولا حزن ولا ندم.