رغم موهبته الكبيرة كمطرب، وإجماع الكثيرين على أنه يمتلك صوتاً يجب أن يحقق له المزيد من النجومية، شغل الفنان أحمد سعد الجميع أخيراً بأخباره الشخصية التي طغت على نشاطاته الفنية، خاصة في ما يتعلق بزواجه السرّي من ريم البارودي وطلاقهما، ثم زواجه من سمية الخشاب، بعد أقاويل كثيرة عن علاقتهما وموقف عائلته الرافض لهذه الزيجة. سعد، الذي أنهى شهر العسل لإحياء حفلة في مهرجان الموسيقى العربية، أكد في تصريحات خاصة لـ «لها»، أنه وسمية قد تعرّضا لهجوم غير مبرر وانتقادات سخيفة، ومحاولات من البعض للتدخل في حياتهما الشخصية بشكل فج، لكن سعادتهما لم تتأثر، ولم يلقيا بالاً لهذا الكم من الشائعات والانتقادات. وأضاف: «لا أعرف لماذا يهتم البعض بحياتي الخاصة! أنا أعيش حياتي بشكل طبيعي، لكن الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي هي التي تضخّم تصرفاتي وتجعلها تبدو غريبة بعض الشيء، مع أنني لا أرى أفعالي غريبة، وقد تزوّجتُ أنا وسمية عن قناعة، لكن هناك من لفّق الأكاذيب حول علاقتنا، وموقف عائلتي من زواجي، لدرجة أننا كنا نمضي شهر العسل وأصحاب الشائعات مستمرون في الترويج لوجود خلافات بيننا... وبصفتي فناناً، أرى أن من حق الجميع التحدّث عما أقدّمه من فن وأغانٍ، وقول رأيهم في موهبتي، لكن لا يحق لهم التدخّل في خصوصياتي، وأنا لن أسكت على تطاول البعض على حقي أو حق زوجتي. صحيح أن الشائعات لا تهمّنا، ولا نتوقف عندها، ولا نشغل أنفسنا بالردّ عليها، لكنْ هناك فارق بين الشائعات والتجاوزات؛ بل وقلّة الأدب أيضاً، وهذا ما لن أسكت عليه بعد اليوم». وفي ختام تصريحاته، قال سعد: «أُطمئن جمهوري الذي يحبني إلى أن كل ما أتعرض له من هجوم وانتقادات لا يمكن أن يشغلني عن نجاحي كفنان، أو يؤثر في أعمالي، لأنني أعرف جيداً كيف أفصل بين عملي وباقي الأمور، فأنا لن أسمح لأحد بأن يهزّ صورتي عند الجمهور أو يؤثر في نجاحي».