لا يمر اسم اللبنانية رندا الأسعد مرور الكرام بالنسبة إلى الكثيرين. فهي تلك المرأة التي تتمتع بطاقات مذهلة وتؤدي مهمات الرئيس التنفيذي لشركة "عارف وبن طوق" الهندسية والمعمارية في الإمارات العربية المتحدة منذ العام 2011.

وجاء ذلك بعد أن شغلت منصب المدير التنفيذي للعمليات في الشركة نفسها في العام 2009. إلا أن كل هذا لا يأتي من فراغ، بل من تمتع راندا بخلفية ثقافية وتقنية مبهرة، جعلتها تصبح جزءًا مهماً من معادلة الأعمال في العالم العربي.

وقد نجحت المديرة اللبنانية الحائزة على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة بيروت العربية، حيث تعمل كأستاذة مساعدة، في أن تقود الكثير من مشاريع الشركة ذات الفروع الـ16 إلى برّ النجاح.

وهكذا، تمكنت "عارف وبن طوق" من الاحتفاظ برأس مال سنوي وصل إلى أكثر من 10 مليارات درهم إماراتي. وذلك من خلال إشرافها على أعمال البناء في نحو 40 موقعاً في الإمارات.

ولم تنته مهمة راندا عند حدود منصبها، بل ساهمت إلى حدّ كبير في وصول "عارف وبن طوق" إلى الأسواق الخارجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.

لذا، لم يكن مستغرباً أن تصنفها مجلة "فوربس" الشرق الأوسط ضمن لائحة "أقوى السيدات العربيات" بين العامين 2014 و2017. وكان من البديهي أن يرد اسمها على لائحة النساء العربيات الأكثر تأثيراً في دبي في العام 2017 والتي نشرتها مجلة "أربيان بيزنس".